اتهم مسؤولون أميركيون ايران باختراق أجهزة حاسوب تابعة للقوات البحرية الأميركية، في هجوم الكتروني يعتبر من أخطر الهجمات من هذا النوع التي تعرضت لها أميركا.
وأكد المسؤولون لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن «الهاكرز» يعملون لصالح السلطات الايرانية أو لديهم موافقة من مسؤولين ايرانيين لتنفيذ الاختراق الالكتروني الذي استهدف شبكة حواسيب تابعة للبحرية الأميركية. ونتيجة الهجمة الالكترونية اشتغل نظام الإنذار في البنتاغون، وعبر المسؤولون عن اعتقادهم بأن القراصنة لم يتمكنوا من سرقة بيانات عسكرية هامة، لكنهم لم يخفوا قلقهم من تطور الإمكانات الايرانية في مجال الحرب الالكترونية بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية.
هذا وتؤكد إيران من جانبها دوما أنها تتعرض لحملة اعتداءات الكترونية، واصفة اياها بحرب ناعمة تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة ، وقد تمكنت الجمهورية الإسلامية حسب تصريحات جهاتها الرسمية من إفشال العديد من هذه الهجمات التي استهدفت القطاع الصناعي في إيران بالدرجة الرئيسية، ومن الهجمات الكبرى التي تعرضت لها إيران كان الهجوم بواسطة فيروس ستوكسنت عام 2010 الذي استهدف المنشأت النووية الايرانية، وتحديداً أجهزة سيمنز فيها.