عرضت مجموعة من اللوحات الفنية لنجم أفلام الإثارة في هوليوود سيلفستر ستالون في المتحف الروسي بمدينة سانت بطرسبورغ. والمعرض – الذي يحمل اسم “سيلفستر ستالون، الفن من 1975 إلى 2013” – هو مجموعة منتقاة من الأعمال التي قدمها الممثل الأميركي الشهير البالغ من العمر 67 عاما خلال العقود الأربعة الماضية.
وخلال افتتاح المعرض، قال ستالون إنه إذا كانت أتيحت له فرصة الاختيار، فإنه كان سيقضي حياته في الرسم بدلا من التمثيل. وأضاف “أعتقد أنني رسام أفضل بكثير من كوني ممثلا”.
وأشار إلى أنه يجد فيه “(الرسم) تعبير عن الذات أكثر بكثير، وأجد فرصة فقط لكي أفعل ما أريد أن أفعله. في كثير من الأحيان خلال التمثيل يجب أن تلعب دورا محددا، لا يمكنك التعبير بالقدر الذي تريد أن تعبر عنه، أعتقد بأن الأبطال (في العمل السينمائي) لا يتحدثون كثيرا، يجب أن يكونوا رزينين”. وكان ستالون المرشح للأوسكار قد درس الفن قبل بدء مشواره في عالم السينما، وعرضت له أعمال فنية في سويسرا وميامي.
ووصف الموقع الإلكتروني للمتحف لوحات ستالون بأنها “تعليقات على الأحداث في حياته الإبداعية والشحصية”، التي ركزت على استخدام ألوان براقة. وقال مدير المتحف فلاديمير غوسيف إن لوحات ستالون الفنية “تظهر شخصية رجل عاطفي” ولم تكن مجرد “عمل لأحد الهواة”.
في المقابل تنوعت اراء الصحف حول اعمال ستالون الفنية، ففي حين صفقت بعض الصحف لستالون نصحته اخرى بعدم التخلي عن «عمله خلال النهار» لانه فاشل كفنان. في حين البعض الاخر استعان بلقطة له من فيلم روكي وهو يهز رأسه باشارة «النفي» كي توضح رأيها حول عمله الفني.