أثار إعلان مسؤولين مصريين عن أول حالة وفاة بفيروس “كورونا”، لسيدة في محافظة الدقهلية، حالة من الجدل في الأوساط الصحية، بعد الكشف عن حالات أخرى مشتبه بإصابتها بالفيروس القاتل، في محافظات أخرى.
وبينما أكد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، مجدي حجازي، وفاة سيدة مصابة بفيروس “كورونا” في إحدى المستشفيات بمدينة المنصورة، شمال العاصمة القاهرة، الثلاثاء، فقد سارعت وزارة الصحة إلى نفي تلك الأنباء، وقالت إن السيدة توفيت نتيجة إصابتها بـ”الأنفلونزا الموسمية.”
وقال حجازي، في تصريحات أوردها موقع التلفزيون المصري نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم اتخاذ “إجراءات احترازية” حيال حالتين، عقب دخولهما مستشفى صدر المنصورة، توفيت إحداهما، بينما جاءت نتيجة التحاليل للحالة الثانية “سلبية.”
من جانبها، قالت وزارة الصحة، في بيان أوردته الوكالة الرسمية أيضاً، إن المتوفاة سيدة، تبلغ من العمر 28 عاماً، بدأ ظهور أعراض المرض عليها في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد عودتها من المملكة العربية السعودية، والتي كانت متواجدة بها منذ أبريل/ نيسان الماضي.وشددت الوزارة أن المريضة تم نقلها إلى مستشفى صدر المنصورة يوم 27 الجاري، وهى تعانى من التهاب رئوي مزدوج، وتم احتجازها بالمستشفى وأخذ عينة منها، لتحليلها بالمعامل المركزية، حيث جاءت العينة سلبية للإصابة بفيروس “كورونا”، وإيجابية لفيروس الأنفلونزا الموسمية. كما أكدت وزارة الصحة والسكان مجدداً على “خلو مصر من فيروس كورونا حتى الآن”، مشيرة إلى قيامها بعمليات الترصد الوبائي أولاً بأول، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
من جهتها تقلت وكالة «رويترز» عن عمرو قنديل مسؤول الطب الوقائي والأمراض المتوطنة في وزارة الصحة ومجدي حجازي وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية تأكيدهما وفاة تأكيده وفاة امرأة بانفلونزا الطيور .
وقال حجازي إن فاطمة مسعد محمد عبد الفتاح توفيت في مستشفى الصدر بالمنصورة حيث تحتجز الحالتان الأخريان. وتابع أن المريضة التي توفيت “دخلت المستشفى في غيبوبة تامة وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعى.”