تمكنت السعودية من الحصول على موافقة الاغلبية في الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع قرار قدمته تتهم فيه الحكومة السورية بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان .وقد شهدت الجلسة جدل علني بين السفير السعودي ونظيره السوري حول حقوق الإنسان والمرأة والفتاوى الدينية، وصل إلى حد التراشق بأبيات الشعر.
وبعد ان قدم السفير السعودي عبد الله بن يحي المعلمي، مداخلته حول سوريا عارضا وجهة نظر بلاده حول ما يحدث هناك إختتم كلمته بأبيات للشاعر المصري أحمد شوقي من قصيدة: “سلام من صبا بـردى أرق…ودمع لا يكفكف يا دمشق.”
من جهته رد السفير السوري بشار الجعفري على كلمة المعلمي متهما السعودية بالوقوف خلف ما يحدث في بلاده متطرقا الى حقوق الانسان في المملكة بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص وأشار الجعفري إلى ما وصفها بـ”الفتاوى المخجلة التي أضحكت العالم” وعدد بينها “منع المرأة من ركوب الدراجة وقيادة السيارة والسفر والتنقل بمفردها” في السعودية.
واختتم كلمته بدوره بأبيات للشاعر السوري نزار قباني قال فيها: “”أنا يا صديقي متعب بعروبتي.. فهل العروبة لعنة وعقاب.. لولا العباءات التي التفوا بها.. ما كنت أحسب أنهم أعراب”.