Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

طرد بيونسيه من الأهرامات بسبب «وقاحتها»

منع الرئيس السابق للمجلس المصري الاعلى للآثار زاهي حواس المغنية الأميركية بيونسيه من دخول منطقة الاهرامات والقيام بجولة سياحية في موقع اشهر عجائب الدنيا السبع، بسبب تأخرها وعدم تقديم اعتذارها عن ذلك.

وعلق حواس على الامر بالقول ان كل من ينظم لهم جولات سياحية “اشخاص مهذبون يتطور التواصل بيننا ونصبح اصدقاء”. واضاف انه حدد موعدا لبيونسيه لبدء الجولة في الساعة الثالثة لكنها تاخرت ، “وحينما طلبت منها ان تعتذر لم تفتح فمها”. ويسترسل حواس الذي شغل سابقا منصب وزير الدولة لشؤون لآثار، قائلا ان مصورا كان يرافقه، فيما كان يرافق بيونسيه مصور وحارس خاص.

وحينما بدأ مصور زاهي حواس بالتقاط الصور رأى الحارس انه يحق له اصدار الاوامر فقال له “توقف .. انا من يقرر هنا مَن يُسمح له بالتقاط الصور ومَن لا يُسمح له”. هنا رد زاهي حواس بحدة: “اذا كان هذا (الحارس) يسمح لنفسه بان يكون وقحا مع المصور الذي برفقتي فلينصرف من هنا”، مشددا على انه لا يستقبل اشخاصا كهؤلاء في جولاته السياحية، ومن ثم وصف زاهي النجمة الاميركية بالحمقاء.

هذا ويعتبر زاهي حواس من ابرز علماء”المصريات” ومن الشخصيات المصرية المعروفة في البلاد وخارجها، وكان قد حضر 1700 شخص عرض كتابه “اكتشاف توت عنخ آمون”، حيث يتناول مؤلَفُه احد اشهر الفراعنة في مصر القديمة من زاوية علمية بحتة، بتسليطه الضوء على نتائج فحص الحمض النووي للفرعون.

ويبدو ان اهتمام البريطانيين بزاهي حواس وبتوت عنخ آمون أكبر من اهتمامهم بالرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، الذي القى محاضرة في العاصمة البريطانية مؤخرا لم يحضرها اكثر من 700 شخص. تحول زاهي حواس في نظر كثير من المصريين الى ما اشبه ببطل قومي بعد ان نجح باستعادة حوالي 6 آلاف قطعة اثرية كانت تعرض في متاحف بلدان غربية، علاوة على انه ادخل تعديلات مهمة في مجال تنظيم وادارة المواقع الاثرية التاريخية في مصر. كما ان العالم المصري هذا حاز على العديد من الجوائز المحلية والدولية  لما قدمه من اكتشافات اثرية مهمة، اذ ان مجلة “تايم” الاميركية ادرجت اسمه في عام 2006 على لائحة اهم 100 شخصية عالمية. بالاضافة الى ما تقدم فإن زاهي حواس البالغ من العمر 66 عاما يقوم باعمال خيرية كثيرة، منها مد يد العون والتبرع لعلاج اطفال مصابين بالسرطان.

 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

طرد بيونسيه من الأهرامات بسبب «وقاحتها»