Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

المخرج الهوليودي أرنون ميلتشن يعترف: كنت عميلا للموساد

بعد سنوات من الجدل حول الحياة المزدوجة التي عاشها، اعترف المنتج الهوليوودي ورجل الأعمال أرنون ميلتشن أنه كان يعمل جاسوسا للموساد الإسرائيلي. وأكد ميلتشن أنه كان يجري صفقات شراء أسلحة لصالح إسرائيل، إضافة إلى محاولاته تطوير برنامجها النووي.

وقال ميلتشن في حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية: “قمت بذلك من أجل وطني، وأنا فخور بذلك.” وكان ميلتشن يعمل في مجال المبيدات الحشرية في إسرائيل، قبل أن يصبح منتجا ذا صيت في هوليوود لاحقا.

وبدأ الجدل منذ صدور كتاب عام 2011 بتل أبيب كشف أن المنتج السينمائي الأمريكي الشهير في هوليوود “ارنون ميلتن” كان يعمل لحساب وحدة سرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وجهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” وزودهما بمعلومات تكنولوجية سرية للغاية.

وأوضح كتاب “حياة العميل السرى بهوليود” الذى نشرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية مقتطفات منه، أن الرئيس الإسرائيلي “شيمون بيريز” هو الذى قام بتجنيده. كما زود المنتج الأمريكي – الإسرائيلي الجنسية الأشهر بالولايات المتحدة الأمريكية وفى هوليوود إسرائيل بمعلومات ومعدات للمشروع النووي الإسرائيلي والترسانة النووية الإسرائيلية.

وعقب ميلتن عقب نشر الكتب بالأسواق الإسرائيلية قائلا ليديعوت “لقد فعلت هذا من أجل وطني، ولم أتلق أموالا عن هذه الأنشطة الاستخبارية. ويظهر الكتاب الذى قام بكتابته كل من “مائير دورون” ويوسف جيلمان”، أن الدائرة التى كانت مسئولة عن ميلتشن هي دائرة العلاقات العلمية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية وتم تفكيكها فى أعقاب تفجر فضيحة الجاسوس الإسرائيلي “جوناثان بولارد”.

وأشارت يديعوت إلى أن ميلتشن البالغ من العمر 66 عاما يعد واحدا من أكبر المنتجين فى هوليوود، ومن أشهر إنتاجه السينمائي الفيلم الإسرائيلي “ديزنجوف 99″ و”امرأة جميلة” و”محامى الشيطان”، مضيفة أن ثروته تقدر بنحو 4 مليارات دولار.

والجدير بالذكر أن صحيفة معاريف الاسرائيلية كانت خسرت 57.7 مليون شيكل وهو ما عرضها لأزمة  لم تكن شركة “معاريف هحزكوت” صاحبة صحيفة “معاريف” خلال الأشهر التسعة الأولى من 2006 في وضع أفضل، كذلك فإن وضع باقي الصحافة المكتوبة بإسرائيل لم يكن بأحسن حالاً.

لذا كان من المتوقع أن يؤدي هذا الوضع، الذي يصوّر وسائل الإعلام الإسرائيلية كنوع من الجحيم المالي لأصحابها، إلى جعل هؤلاء يتطلعون إلى الابتعاد عن أعمال الصحافة، مثلما عبر عن ذلك رجل الأعمال (الإسرائيلي- الروسي) أركادي غايداماك، الذي أوضح في نفس العام بأنه رفض اقتراح عوفر نمرودي شراء صحيفة “معاريف” لأن الصحيفه “بيزنس سيء”.

وبيدو أن الوضع على الأرض كان معاكس لذلك: ففي العامين الأخيرين قبل 2006 دخل إلى عالم الصحافة الإسرائيلية، الإلكترونية والمكتوبة، مستثمرون جدد وخاصة أجانب من أثرياء العالم، ومن بين هؤلاء حاييم صبان، أرنون ميلتشن، روبرت ماردوك ورون لاودر، وجميعهم مستثمرون في محطتي التلفزيون الثانية والعاشرة.  والأخير (لاودر) من المستثمرين أيضاً في صحف “هتسوفيه” و”مكور ريشون” و”يسرائيلي” كما أنه يملك استوديوهات JCS.

 ووفقاً لصحيفة “غلوبس” فقد أجرى أرنون ميلتشن خلال الأشهر الأخيرة اتصالات لشراء حصة إليعيزر فيشمان في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.  شلدون أدلسون، وهو ثالث أثرياء أميركا وأغنى رجل أعمال يهودي في العالم، مستثمر في “إسرائيل” كما أنه أجرى اتصالات مع نمرودي لشراء “معاريف” التي يبدي صبان أيضاً اهتماماً بالاستثمار فيها.  قبل بضعة أشهر ابتاعت مجموعة دومونت- شاوبرغ، رابع أكبر المجموعات الإعلامية في ألمانيا، 25% من أسهم مجموعة “هآرتس”.

 وربما كان هذا هو ما فتح خط النار على  أرونون مليتشن وجعل الكثيرون يبحثون خلفه، ليكشفوا كونه عملياً للموساد الإسرائيلي، ولا يعتبر المنتج الامريكي وحده من تم تجنيده فيذكر لنا التاريخ أن من كبار من عمل للموساد الفنانة المصرية راقية ابراهيم .. وغيرها الكثير.

ومن اعمال ميتشن  Once Upon a Time in America وفيلم Mr. & Mrs. Smith بالاضافة الى الفيلم الشهير Pretty Woman و L.A. Confidential وMan on Fire وغيرها الكثير من الافلام.

 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

المخرج الهوليودي أرنون ميلتشن يعترف: كنت عميلا للموساد