قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية التي يرأس مجلس ادارتها صاحب الأمير الوليد بن طلال، بدعم المتضررين من ضحايا إعصار الفلبين بمبلغ مليون دولار . وقد تم التبرع من خلال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها (NDRRMC) واليونيسيف UNICEF ومنظمة الغذاء العالمي WFPلدعم ضحايا الإعصار.
وفي عام 2011، استقبل الأمير الوليد بمكتبه جيجومارسي بيناي نائب رئيس جمهورية الفلبين والوفد المرافق. هذا وقد منح الأمير الوليد وسام القلب الذهبي برتبة قائد والذي يعتبر أعلى وسام في الفلبين.
وفي 2009 ، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال بمستلزمات طبية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا التي اجتاحت الفلبين. وساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات. وفي 2008، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ قدره 1,875,000 ريال سعودي وذلك دعم لهيئة التعليم العالي لمسلمي ميندناو من أجل رفع مستوى التعليم وتقديم المنح الدراسية والقيام بالأبحاث.
وتاتي نشاطاتات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية الى اكثر من 80 بلدا في العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المراه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
