إختارت «اليونيسيف» كاتي بيري نجمة موسيقى البوب لتكون سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة. وستركز المغنية وكاتبة الاغاني في دورها الجديد هذا على إشراك الشباب في عمل المنظمة لتحسين ظروف معيشة الأطفال والمراهقين الأكثر عرضة للخطر على مستوى العالم.
وقال انتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسيف في الحفل “ستحدثين اختلافا كبيرا خاصة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدتنا في إشراك الشباب في الحوارات العالمية وكذلك في العمل على المستوى المحلي.”
وكسفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف ستعمل بيري على إشراك الشباب في التعبير عن رأيهم في القضايا التي يرون أنها الأكثر أهمية في حياتهم ومساعدتهم بشكل أكثر مباشرة على الوصول لحلول لهذه التحديات. وستركز جهودها بشكل خاص على الأطفال والمراهقين الاكثر عرضة للخطر ومنهم من يعيشون في فقر مدقع او يتعرضون للعنف وإساءة المعاملة والاهمال او يعيشون في حالات طواريء ووسط صراعات.
وفي وقت سابق هذا العام زارت بيري مدغشقر وهي واحدة من أفقر دول العالم في إطار بعثة لليونيسيف جذبت اهتماما كبيرا بأوضاع الأطفال هناك.