دمر إعصار «هايان» الفلبيني متحف سيدة البلاد سابقا، الأكثر جدلا في تاريخ البلاد، إميلدا ماركوس، الذي يضم كل مقتناياتها في الفترة التي كانت خلالها زوجة الرئيس المخلوع في عام 1986 فرديناند ماركوس، مما جعل عمال النظافة يمارسون عملهم ساعات طويلة لإزالة أكوام من الطين وإخراجها من المتحف.
هذا ولم تشر الأنباء إلى ما إذا كانت الأضرار بسبب الاعصار قد دمرت مقتنيات إميلدا ماركوس، خصوصا أحذيتها التي اشتهرت بها والتي تزيد عن 3 آلاف زوج. هذا وكانت ماركوس البالغة من العمر 84 عاما قد نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بوعكة صحية جراء الإجهاد الذي أسفر عن ارتفاع معدل السكر في الدم، بينما يحاول المقربون منها إخفاء خبر اجتياح الإعصار المتحف المسجل باسمها، خشية تعرضها لتداعيات صحية تزيد من حالتها سوءاً.