وصف الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “إعلان الامين العام لـ”حز ب ا لله” السيد حسن نصرا لله الإستحصال على المشتقات النفطية من إيران بالتاريخي غير المسبوق والوطني والسيادي بإمتياز”، و”بخاصة أن عملية شراء النفط من إيران تمت بأموال لبنانيين وهي غير مشروطة بأي أجندة سياسية”.
ورأى “ردة فعل السفيرة الأميركية دوري شيا للإعلان عن سعيها لتزويد لبنان بالغاز والكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا، ليس فقط من اجل استيعاب صدمة انطلاق البواخر المحملة بالنفط من إيران، بل يؤكدأن أميركا هي التي تحاصر لبنان وبيدها الحل والربط والقرار”.
وسأل: “أليس في تدخلها إهانة للبنان وانتهاك لسيادته واستقلاله؟”، داعيا “القوى المعترضة ان تستحصل من رعاتها على احتياجات الشعب الأساسية، بدلا من الوقوف في مواجهته وهو يعاني من الفقر والجوع والبطالة والذل والمرض”.
واعتبر أن “الاعلان عن باخرة النفط هو اول طاقة فرج سياسي ويكون بتأليف الحكومة، لان الاميركي لن يقبل بإنقلاب الاوضاع ضده وخسارة الارض لوجود بديلا عنه، ويسعى لتزويد البلد بجرعات مخدرة”.
من جهة أخرى، رأى أن “استمرار انتهاك العدو الصهيوني للاجواء اللبنانية للاعتدا ء على سور يا، سيفتح المواجهة إلى محورين، ولم تعد محصورة بحزب او دولة، وسيؤدي إلى رد سوري دفاعا عن ارضها وشعبها وسيادتها، الامر الذي سيضع لبنان في قلب خط الاشتباك والمواجهة”، مؤكدا أن “هذا العد و الصهيوني المتغطرس لا يفهم سوى بلغة الردع بالقوة”.
