Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

أنور عز الدين من منروفيا: للحفاظ على وجودنا علينا كمغتربين العمل كمجموعة لا كأفراد

المغترب أنور علي عز الدين ولد في الكوت ديفوار، وتعلم في مدراس بيروت وصور وفي الجامعة اللبنانية الأميركية في لبنان قبل أن يلتحق بجامعة تاوسون الأميركية في ولاية  ميري لاند. وفي أواسط التسعينات تنقل بين ليبيريا والكوت ديفوار، قبل أن يستقر نهائياً في منروفيا منذ العام 2005 حيث عمل في التجارة والمقاولات. وفي حوار أجراه موفد «مجلة البحار» الى ميزوفيا دعا عز الدين المستثمرين اللبنانيين والمؤسسات اللبنانية الى مواكبة التطور والاستفادة من الكفاءات. كما دعا المصارف اللبنانية الى الاستثمار من شركات كبيرة في افريقيا كما تفعل الشركات الأوروبية والأميركية والصينية والهندية، والى اعطاء الاولوية للشباب المتعلم لإدارة مشاريع على الصعد كافة.

وعن العلاقات بين رجال الأعمال اللبنانيين، كما قال: إن مشكلة المغتربين هو عدم تفاهمهم مع بعضهم البعض. ويقتصر عملهم على الصعد الفردي، وأن كل مغترب يعتبر أن لديه القدرة على حماية مصالحه، وبالتالي وجوده، لكن على المدى الطويل ليس لدينا القدرة على تحقيق ذلك، وعلى المغتربين أن يفكروا بطريقة مغايرة لحماية وجودهم في دول الانتشار عبر المزيد من الانفتاح على المجتمعات المضيفة وتقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الإنسانية والخيرية، والاستعانة بأصحاب الكفاءات العلمية.

وعن أوجه الشبه بين لبنان ودولتي الكوت ديفوار وليبيريا، هي الدول التي عانت من حروب طويلة، قال إن الدولتين الأفريقيتين يتجهان الى بناء دولة مؤسسات تحمي الوطن والمواطن، أما في لبنان فنلاحظ انحداراً واضحاً نحو دولة مارقة تعزز الطائفية والمذهبية، ورأى عز الدين أن العالم كله مهتم بالاستثمار في أفريقيا، وفي الدول النامية الاخرى.

ولاحظ أن دول أفريقيا تشهد نمواً سريعاً قدّر بنفسه 7 في المئة، مشيراً الى أن ليبيريا من أوائل الدول المهيأة للاستثمار، وأن الحكومة أصدرت قوانين تشجع المستثمرين على إقامة مشاريع على الصعد كافة.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

أنور عز الدين من منروفيا: للحفاظ على وجودنا علينا كمغتربين العمل كمجموعة لا كأفراد