Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد: قرار تشيكل الحكومة أٌتخذَ أميركياً

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، أن “لبنان في أصعب الظروف، يفقد الامام الشيخ عبد الأمير قبلان الذي كان رمزا كبيرا من رموز الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتسامح والحوار”، مقدما تعازيه لنجله المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وللعائلة واللبنانيين.
من جهة ثانية، قال الأسعد، إن “قرار تشكيل الحكومة اتخذ اميركيا، لأن الإدارة الاميركية أدركت أنها لم تعد اللاعب الوحيد على الساحة اللبنانية، بعدما حقق محور المقاومة اختراقات استراتيجية، وأصبحت أمرا واقعا”، لافتا الى أن “زيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى سوريا، لم تكن فقط بموافقة أميركية، بل بأوامر وتعليمات من الراعي الاميركي،الذي فتح القنوات والخطوط مع مراكز قوى النفوذ في المنطقة”.
وأشار إلى أن “عقدة التأليف ما زالت عند السعودية، المشترطة عدم تشكيل الحكومة قبل حل موضوع اليمن، يعني لبنان وحكومته مقابل اليمن”، داعيا “بعض قوى الداخل الذي لا يزال يراهن على الاميركي أن يقرأ المتغيرات جيدا، فأميركا لا تتعامل إلا بسياسة البيع والشراء والمساومة”، لافتا الى أن “الشعب اللبناني وحده الذي يدفع الاثمان الباهظة في كل هذه السياسات”.

كلام مورفي إعلان واضح وصريح عن هزيمة المشروع الأميركي وفرصة تشكيل الحكومة أصبحت كبيرة


وعلى صعيد متصل رأى في تصريح اخر أن وفد الكونغرس الأميركي الذي زار لبنان برئاسة السناتور كريس مورفي، وضم شخصيات مسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، “كشف أبعاد وأهداف زيارته ولقاءاته مع عدد من “المسؤولين اللبنانيين”، معتبرا ان “رفع منسوب كلام رئيس الوفد ضد “حزب ا لله” وإتهامه بأنه منظمة إرهابية يشكل إعتداء سافرا على سيادة لبنان وإستقلاله ومحاولته للنيل من تنظيم سياسي لبناني له حيثيته وتمثيله الشعبي والسياسي والمؤسساتي الوازن”.
وأكد “إن كلام مورفي هو إعلان واضح وصريح عن هزيمة المشروع الأميركي،الذي كان يضع شروطا لا يسمح لأحد بتجاوزها وفي مقدمها، عدم تمثيل حزب ا لله في أي حكومة وعزله سياسيا، وبرفض أية محاولة أو مسعى لرفع الحصار عن لبنان”.


وقال الاسعد :”أن رضوخ الاميركي للواقع الحقيقي في لبنان حاليا، يؤكد هزيمة مشروعه وأن الحصار الأميركي انعكس ضررا على أتباعه في لبنان، يعبر عنه بتراجعه عن شرط عدم تمثيل “حزب الله” في الحكومة، خاصة مع اقتراب الإختراق الإستراتيجي المتمثل بوصول باخرة النفط الإيرانية إلى سوريا ومنها إلى لبنان،الأمر الذي يعني خلط الأوراق، وضرب قانون قيصر وكسر الحصار عن لبنان”.
ورأى الاسعد “ان أقوى سلاح عند الأميركي هو الغدر بأزلامه واتباعه والمساومة على رؤوسهم وهذا ما يحصل في لبنان”. ودعا “بعض من في الداخل الذي لا يزال يراهن على الاميركي أن يتطلع إلى مايحصل في أفغانستان وما يحصل في درعا في سوريا، وطالبه بالتخلي عن المطالبة بالمؤتمر الدولي والدعم الدولي والوصاية الدولية واعادة قراءة المعطيات والمستجدات بحكمة وتأن لتفادي السقوط والانزلاقات الخطيرة”.
ورأى “ان فرصة تشكيل الحكومة اصبحت كبيرة بعد زيارة الوفد الاميركي للبنان، ولم تبق سوى العقدة السعودية”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد: قرار تشيكل الحكومة أٌتخذَ أميركياً