بعد أقل من اسبوع على قيام الجيش السوري الالكتروني بقرصنة حسابين لمايكروسوفت على تويتر ومدونة للشركة، قامت المجموعة نفسها بقرصنة مدونة تابعة لمايكروسوفت اوفيس.
وكانت مدونة “أوفيس” قد أعيد تصميمها قبل أن تتعرض لعملية اختراق من جانب القراصنة الذين نشروا صورا لعلمهم على موقع تويتر.
من جانبها لم تعلق شركة مايكروسوفت بعد على عملية الاختراق الأخيرة.
وذكر موقع «ذا فيرج»، المعني بالأخبار التكنولوجية، أن الشركة نشرت العديد من المقالات التحذيرية على موقعها بعنوان “اختراق من جانب الجيش السوري الإلكتروني” وذلك قبل حذف تلك المقالات.
وبعد الهجوم نشر الجيش السوري الإلكتروني تغريدة تقول “تغيير نظام إدارة المحتوى لن يفيد إذا كان موظفوك قد تم اختراقهم دون علمهم.”
وكانت المجموعة قد استخدمت موقع تويتر في السابق لتحذير الشركة من احتمال شن المزيد من الهجمات بعد أن استطاعت اختراق بعض مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للشركة في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت المجموعة حينها “لم ننته بعد من هجومنا على مايكروسوفت، تابعونا من أجل المزيد.”
وبعد هذه الواقعة أغلقت الشركة حساباتها المتضررة من أجل إجراء “إصلاحات”، وقالت في بيان لها “لم تؤد الاختراقات إلى كشف أي معلومات تخص عملاء مايكروسوفت.”
وأكدت الشركة حينها تعرض عدد قليل من مراسلات البريد الإليكتروني لموظفيها للاختراق من جانب القراصنة. وقالت إن الحسابات التي اخترقت تم اصلاحها.
وعقب هجومها الأخير على مايكروسوفت نشرت المجموعة صورا لتغريدات محادثات بين مديري الشركة. ويقول الخبير الأمني غراهام كلولي “ما فعله الجيش السوري الإليكتروني ليس أمرا غاية في التعقيد، لكنه يستدعي زيادة الحذر.”
وأضاف “الأمر محرج لمايكروسوفت، لكن هل ذلك يعني عدم شراء العملاء برامج الشركة؟ ربما لا.”