Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

بالصور: التيار الأسعدي يحيي ذكرى رحيل مؤسسه عدنان الأسعد

أحيا «التيار الاسعدي» وأمينه العام المحامي معن الأسعد الذكرى السنوية الثالثة لوفاة مؤسسه عدنان الاسعد، في احتفال أقيم في دارته في بلدة العاقبية- الزهراني جنوب لبنان، في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، أمين سر علماء فلسطين في لبنان الشيخ هشام عبد الرازق، القاضي الجعفري الشيخ جعفر كوثراني، وفد من «حزب البعث العربي الاشتراكي» ضم الامين القطري فايز شكر، امين فرع الجنوب احمد عاصي، المسؤول السياسي فضل الله قانصو وممثلين عن النائب عاصم قانصو، ممثل المدير العام للامن العام النقيب علي قطيش، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي النقيب عصام عبدالله، الاب وليم نحلة ممثلا ابرشية صور الكاثوليكية، المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج، رئيسة الاتحاد اللبناني للطفل فاديا العثمان الاسعد، مسؤولة الهيئات النسائية في “حزب الله” ندى سعد، رئيسة ديوان اهل العلم سلوى الخليل الامين، المحامية بشرى الخليل وفاعليات وعلماء دين.


وتلقى الاسعد برقية تعزية من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.

والقى قبلان كلمة تحدث فيها عن “المسلم الحقيقي ورسالات الانبياء التي تدعو الى المحبة والرحمة والتحنن على البشرية كلها”، فقال: “للاسف نحن امام فرعونية جديدة ولكن بلباس الدين، دينها غرائز الشياطين، وديننا دين التواصل والحوار والعقل والكلمة الطيبة والاخلاق الحميدة، واليوم نعيش ظاهرة عكسية تماما. ولا يمكن السكوت عنها، لانها ظاهرة مبتدعة ومخترعة ولا يجوز الصمت حيال أباطيلها، ورغم ذلك تصر آلهة النفط على تغذية هذه الافكار واصحابها بالمال والرجال والحمقى من السفهاء الذين يدعون انتسابهم الى الدين الحنيف”.

اضاف: “نحن امام محنة جبارة، والمطلوب ان تتكاتف جميع القيادات من المسلمين وغير المسلمين، ان تتكاتف الدول الاسلامية المعتدلة من الازهر الشريف خاصة كي نحمي آخر معاقل سماحة هذا الدين من الارهاب التكفيري باسم الدين، والذي حول طاقاته وامكاناته لقتل اصول الاسلام في مصر وسوريا ولبنان والعراق وتونس واليمن، وهذا يعني ان المشغل الاقليمي الدولي لهذا التيار التكفيري هدفه ازالة القدس ونحر اهل الاسلام وبلادهم”.

وحذر “المراهنين على القتل ولعبة الدم والتكفير من ان صبر القوي اذا نفذ سحق”، وحمل كل الافرقاء السياسيين المسؤولية، داعيا الى “الاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجامعة لفرض الامن والاستقرار، ونطالبهم باللقاء والحوار والحكمة والتعقل، وبحماية المواطنين من السيارات المفخخة والانتحاريين وليس بمواقف الادانة والتبرير والندب على اطلال الجرائم. المطلوب دولة وحكومة تكون بمستوى وحجم ما يتعرض له لبنان، وارادة وطنية سياسية لا نشتريها من احد، لانه لم يعد بمقدور اللبنانيين التحمل وسقوط المزيد من الضحايا”.

وختم قبلان مؤكدا ان “لا بديل عن الحوار الوطني العاقل، ويجب ان نزيل من اذهاننا صيغة الغالب والمغلوب لان قيامة لبنان لا تقوم الا بالتلاقي والتوافق لان الوطن للجميع”.

كما القى معن الاسعد كلمة تحدث فيها عن مؤسس التيار عدنان الاسعد “الذي حافظ على استمرار نهج اجداده زهاء الف عام في جبل عامل، جبل العزة والكرامة”.
وقال: “نفتخر بأننا كنا من رواد من جاهروا باصطفافهم السياسي والتزامهم خط المقاومة والعروبة”.

ورأى “ان جميع القوى السياسية المتواجدة في لبنان تختلف في كل شيء وعلى كل شيء ولا تتفق الا على انحلال الدولة وانهيار مؤسساتها الخدماتية بالكامل”، متحدثا عن “الهدر في المال العام والفساد الاداري والصفقات المشبوهة وغياب تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية للمواطنين وسقوط مؤسستي القضاء والامن في فخ الارتهان السياسي”.
كما تحدث عن “تهريب عشرات ملايين الدولارات سنويا لتمويل المحكمة الدولية من دون سند قانوني او اداري معتمد لتغذية هذه المحكمة المسيسة”، متسائلا “كيف يرتضي فريقنا في السلطة تمويلها”.

واكد انه “لن يبقى احد في لبنان اذا لم يتحد اهل السياسة فيه ويتفقوا”.

ودعا الى “اعلان حالة طوارىء اقتصادية ووضع خطة عاجلة للحؤول دون افلاس الدولة، على ان تكون خالية من اي بند او طرح سياسي”. واكد ان “التيار الاسعدي ملتزم بشعار الثالوث المقدس الجيش والشعب والمقاومة ولن يساوم عليه حتى لو تخلى عنه الحلفاء”.

وشدد على ان “الجيش هو سياج الوطن وقلعة المقاومة وسندها. وان المساومة على كرامة قائده وضباطه وافراده خيانة عظمى، والحملة عليه تهدف الى تفتيته وشرذمته وخاصة انه الوحيد القادر على مواجهة الازمات المصيرية ومعالجتها واجتثاث الارهاب والقضاء على اعداء الوطن، ولا مساومة ابدا على الجيش حامي الوطن والمواطن”.

ودعا “الحالمين الى ان يستفيقوا من اوهامهم، فلا حل ولا تسوية ولا حكومة ولا انتخابات رئاسية قبل القضاء على الارهاب التكفيري الاسرائيلي الممول من دولة عربية. والحل يكمن باتحاد جميع القوى المنضوية تحت لواء الحلف المقاوم العروبي”.

وختم الاسعد: “ان التيار الاسعدي يفاخر بانه لم يبدل في مواقفه الوطنية رغم التهديدات والاغراءات، وكيف نبدل وقد تعلمنا الوطنية والثبات من المعلم المؤسس الراحل عدنان الاسعد”.


Leave a comment

0.0/5

Go to Top

بالصور: التيار الأسعدي يحيي ذكرى رحيل مؤسسه عدنان الأسعد