تعرض الثنائي الذي صنف مؤخرا بانه الاكثر تأثيرا في عالم الموسيقى لموجة من الانتقادات الحادة بعض الاستعراض الذي وصف بالفضائحي خلال حفل توزيع جوائز الغرامي. الهجوم العنيف جاء بمعظمه من الاهالي الذين انتقدوا بيونسيه على تأديتها تلك الاغنية بملابس وصفت بغير اللائقة وبحركات اباحية خصوصا وان حفل الغرامي عرض على شاشات التلفزة حوالى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي الاميركي.
وجاءت معظم التعليقات منتقدة لذلك الاستعراض خصوصا وان عدد كبير من الاطفال شاهدوا ذلك الحفل، وبعضهم انتقدوا بيونسيه التي «يفترض انها ام» للقيام بتلك الحركات الاباحية غير اللائقة.
معجبو مايلي سايرس انتهزوا الفرصة للدفاع عنها معتبرين انه لو كانت سايرس قامت بذلك الاستعراض لكانت الانتقادات انهمرت عليها من كل حدب وصوب. البعض خاطب بيونسيه قائلا «اين العامود» في اشارة الى ان عرضها يشبه عروض راقصات التعري.. بينما البعض الاخر لامها على اعتمادها الابتذال مؤخرا خصوصا وانها تملك كل شيء من شهرة ومال وصوت جميل، معتبرين انها لا بد ان ثقتها بنفسها معدومة خلال الفترة الحالية لتلجأ الى اساليب «رخيصة» لا تليق بهم.
المشاهير على المقلب الاخر ركبوا موجة اخرى، معتبرين ان الاستعراض كان رائعا ومثيرا وملهما.. حالهم حال من دافعوا عن بيونسيه معتبرين انها ادت تلك الحركات مع زوجها .. وانهما كان ملهمين واكثر من رائعين .
وكانت موجة التعري والحركات المبتذلة التي هيمنت على الموسيقى مؤخرا قد تعرضت لانتقادات خصوصا وان الموسيقى لم تعد تعتمد على صوت جميل واغنية جميلة بل على الاجساد العارية والرقص الاباحي.
