أكد الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح ،”إن زيارات الوفود الرسمية الأجنبية بالجملة إلى لبنان في هذا التوقيت، تشير بوضوح إلى أن مرحلة جديدة من التسويات ستحط رحالها في المنطقة، حيث ترسم خطوط مصالحات ومصالح وسيكون للبنان حصة فيها”، مطالبا القوى السياسية الى وضع مصلحة الوطن والناس اولا، والقبول بأية مساعدة أو عروض دعم من دون شروط مسبقة ولا لأية أجندات سياسية”.
واعتبر الأسعد “أن محاولات بعض من يدعي السيادية للإعتراض على زيارة وزير الخارجية الإيرانية، بمعارضة هزيلة وتكبير حجرها ضد ايران، تؤكد ان هذا البعض لا يزال يراهن على الاميركي الذي لطالما تخلى عن أتباعه”، داعيا هؤلاء إلى “التظاهر امام السفارة الأميركية ومطالبتها بتقديم ما تقدمه إيران للبنان”، معتبرا “أن إعطاء انفسهم لقب سياديين غير حقيقي وليس في مكانه الصحيح، لأنهم ينفذون أجندات سياسية”.
ولفت الى ان “أن هناك منصات وهمية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، هي التي تتلاعب بالاسعار وتروج لفقدان بعض السلع الضرورية للمواطنين، من دون أن تلاحقها او تكشف الأعيبها أيا من القوى الامنية”، متسائلا: “أين القضاء مما يحصل؟ألا يكفي ما إقترف في حق الدولة والشعب والمؤسسات ؟ وهل ستستمر هذه السياسية الى حين الانتخابات النيابية، بإعتبارها مطلبا أساسيا للمجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي لعل وعسى يحصل التغيير؟
وهنأ الأسعد سوريا “رئيسا وحكومة وشعبا وجيشا” في ذكرى حرب تشرين التحريرية، مؤكدا “صوابية خيارها العروبي المقاوم، ألذي به انتصرت على الحرب الكونية التي إستهدفتها لإخراجها من حلف العروبة والمقاومة”، معتبرا “أن الانفتاح العربي والدولي على سوريا يؤكد انتصارها ومكانتها ودورها”، داعيا السلطة السياسية في لبنان إلى “قراءة جيدة وجدية لما يحصل على مستوى المنطقة، والإسراع في إعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، لما فيه خير للدولتين والشعبين”.