يبدو أن جوزيه مورينو يحب الحرب الإعلامية والتراشق الكلامي، فبعد أن شغل الاعلام الاسباني طوال مدة تدريبه لريال مدريد بتصريحات وحروب متواصلة على كل الجبهات، بدأ حربه الخاصة في الدوري الانكليزي. وبعد أن هاجم ارسين فينغر أكمل هجومه ليطال مانويل بيلغريني، ليرد الثنائي على مورينيو معلنين بداية تراشق إعلامي لن ينتهي قريبا.
من جهته واصل الفرنسي ارسين فينغر مدرب آرسنال رده على مورينيو واصفا انتقادات المدرب البرتغالي له بانها «تعليقات سخيفة وغير محترمة».
وكان مورينيو وصف فينغر يوم الجمعة الماضي بأنه “متخصص في الفشل” بسبب عدم حصوله على أي لقب خلال نحو تسع سنوات. لكن فينجر استغل فوز ارسنال 2-1 على ليفربول والصعود إلى دور الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي الاحد ليرد بقوة على مورينيو. وقال فينجر لمحطة بي.تي الرياضية التلفزيونية “لا أريد الخوض في مثل هذه التعلقيات السخيفة وغير المحترمة.” وأضاف “لم يسبق أن تحدثت عنه في مؤتمر صحفي يخصني ولن أبدأ في هذا الآن. الشيء الوحيد الذي أعرفه أن الأمر تسبب في حرج لتشيلسي أكثر مني. حقيقة أشعر بالحرج عنه.”
وبعد يوم واحد من هجوم مورينيو على فينغر خسر تشيلسي 2-صفر أمام مضيفه مانشستر سيتي في دور الستة عشر بكأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع الحالي.
وقال فينجر مشيرا للحرب الكلامية “أنا حزين للغاية من أجل تشيلسي أكثر من حزني على نفسي. لست مهتما بالأمر على الإطلاق وهذه هي الحقيقة.” وأضاف للصحفيين “في الحقيقة لا يمكنني إجبار نفسي على الاهتمام بأمور لا أهتم بها. أحب كرة القدم وأنا آسف لأني سأخيب آمالكم لكن ما يهمني هو ما يحدث داخل أرض الملعب فقط.”
من جهته وصف مانويل بيليغريني مورينيو بالكاذب الذي يتلاعب بتصريحاته وقال “مورينيو كاذب ويخدع الجميع بتصريحاته، كما أنه يعتمد دائماً على أسلوب (مسح الدماغ) للجماهير، ليقنعهم بما يريد أو بما يريد أن يظهر لهم”. “يقول مورينيو أن سيتي فريق لا يقهر وأنه ضمن الدوري بأمواله، لا أدري كيف يقول ذلك وتشلسي أكثر نادٍ يصرف الأموال في إنكلترا”.
وأشار المدرب التشيلي إلى أن من حق مورينيو التصريح بما يشاء، لكنه لا يمتلك الحق في خداع الجماهير، مؤكداً أن الصراع على لقب الدوري مستمرٌ حتى المرحلة الأخيرة. وبعيدا من الكلام فان بليغريني رد بقسوة على ارض الملعب في لقاء الفريقين في الدور الـ16 من بطولة كأس الاتحاد الانكليزي حيث تفوق عليه بشكل في المباراة واخرج لاعبي البلوز من جوّ المبارة ولم يمنحهم أي مساحات تذكر وضغط عليهم بشكل كبير ونجح بتسجيل هدفين أضاعا حلم تشيلسي باللقب .
