بعد انتشارها الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي تدخلت الأمم المتحدة لتوضح حقيقة الصور المتناقلة حول الطفل “مروان” الذي يبلغ من العمل أربع سنوات، بعدما قيل إنه فر بمفرده من سوريا ووصل إلى الأردن بعدما تاه في الصحراء وحيدا، فأوضحت أن الطفل كان برفقة أسرته ومجموعة من النازحين، وقد انفصل عنها لفترة.
الحكاية بدأت بعد ان نشر احد العاملين في الامم المتحدة الصورة على تويتر وقال في التغريدة : «هذا الطفل مروان 4 سنوات وقد انفضل عن عائلته مؤقتا». وبعدها اعاد مقدم اخباري في قناة «سي ان ان » نشرها ووغرد« الأمم المتحدة تعثر على الطفل مروان بعد ان عبر الصحراء وحيدا عقب إنفصاله عن عائلته ». وهكذا تم تداول الصورة وتحول الخبر من انفصال مؤقت الى طفل عبر الصحراء بمفرده.
من جهتها اعادت الامم المتحدة نشر مجموعة من الصور تظهر ان الطفل كان يسير ببطء وان تخلف عن مجموعة من النازحين وتم تسليمه الى امه بعد فترة قصيرة من التقاط الصورة.