فارقت الطفلة الأسترالية مادي تيبيت الحياة في عامها الثالث جراء إصابة بنوعين من فايروس الزكام تسبب احد هذين الفايروسين بمرض في قلبها ما ادى الى وفاتها.
وحكاية مادي القصيرة بدأت حين اراد والدها ان يصور شريطا لها بمناسبة عيد ميلادها الاول كهدية لوالديه، واخذ الوالد يسألها من تفضل اكثر «الماما او البابا» ، وفي كل مرة كان تجيب بانها تفضل والدتها رغم كل محاولته لاغرائها بشتى انواع «الرشاوى».
والاسبوع الفائت اصيبت الطفلة بالزكام وخلال زيارة للطبيب تم ابلاغهم بانه زكام عادي وستتحسن، لكنها لم تتحسن ما دفع اهلها الى زيارة طبيب اخر وبعد مختلف انواع الفحوصات الطبية تم اكتشاف إصابتها بنوعين مختلفين من فايروس الزكام وان نظام مناعتها لم يكن قادرا على تحمل هذا الهجوم المضاعف خصوصا وان احد الفيروسين اصاب قلبها.
ورغم المأساة التي حلت بأسرة تيبيت، إلا أن والديها قالا إنهما يتحمّلان الألم الذي يعتصرهما حين يذكران الفرح الذي أهدته طفلتهما لكل شخص شاهد الفيديو الذي تجاوز عدد مشاهديه 10 مليون. وبعد وفاة مادي عاد عدد كبير الى مشاهدة الفيديو مجددا تاركين رسالة تعزية لأهلها واصفين إياها بالملاك الذي جاء الى هذه الدنيا نقيا طاهرا وغادرها بنفس الطهارة.
