Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

إستنزاف للفرضيات وجهود دولية مشتركة.. والطائرة الماليزية ما زالت مفقودة

تواصل فرق دولية عمليات تمشيط منطقة جنوبي المحيط الهندي لليوم الثاني على التوالي بحثا عن أي أثر للطائرة الماليزية المفقودة منذ نحو 13 يوما. وتشارك في عمليات البحث 5 طائرات عسكرية ومدنية في محاولة للعثور على حطام الطائرة التي اختفت في 8 مارس / آذار خلال رحلة من كوالامبور إلى بكين ، وعلى متنها 239 شخصاً.

وكانت الأقمار الاصطناعية التقطت صورا لأجسام يحتمل أن تكون أجزاءً من حطام الطائرة جنوب غربي مدينة بيرث الاسترالية. وتوجهت بالفعل الخميس فرق البحث غير أن أحوال الطقس السيء أعاقت عملها. وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت قد قال إن ” عمليات البحث تجري في أصعب بقعة يمكن الوصول إليها على وجه الأرض. لكن إذا وُجد أي شيء في المنطقة فسنصل إليه”.

وأضاف “نحن ندين لأسر هؤلاء الأشخاص (على متن الطائرة) بالقيام بذلك على الأقل”. يذكر أن الاتصالات انقطعت مع الطائرة عندما كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي بعدما اجتازت الأجواء الماليزية والفيتنامية. ووفقا لبيانات الاقمار الاصطناعية، تركزت جهود البحث في ممرين يقعان إلى الشمال والجنوب من آخر نقطة رصدها الرادار للطائرة قبل اختفائها.

ويعتقد المسؤولون الماليزيون أن الطائرة حولت مسارها عمدا غير أن التحقيقات التي أجرتها السلطات في ماليزيا ودول أخرى عن المسافرين وطاقم الطائرة لم تسفر عن شيء يثير الريبة. يذكر أن فرق البحث عثرت خلال الأيام الماضية على العديد من قطع حطام يعود لطائرات خلال محاولات البحث، إلا أنها لم تكن لها علاقة بالطائرة المفقودة.

 كما كشفت السلطات الماليزية  ان الطائرة كانت تحمل على متنها شحنة من بطاريات “الليثيوم”، غير أنها استبعدت أن تكون قد تسببت في نشوب حريق أو انفجار على متن الطائرة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية، أحمد جوهاري يحيى، إن “وجود مثل هذه الأشياء هو أمر اعتيادي من قبل مختلف شركات الطيران، في كافة الأوقات” ، مؤكداً أنها لم يتم إعلانها كمواد خطرة، مشيراً إلى أن الشحنة التي كانت تحملها طائرة الرحلة 370 من البطاريات الصغيرة وليست كبيرة الحجم.

وشدد رئيس الشركة المالكة للطائرة المفقودة، في تصريحات له بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ، على أنه “يتم مراعاة الاشتراطات التي قررتها المنظمة الدولية للطيران المدني الخاصة بتغليف وشحن مثل هذه المواد، كما يتم مراجعتها عدة مرات، للتأكد من سلامتها.” ويستخدم هذا النوع من بطاريات “الليثيوم أيون” في أجهزة الحواسب المحمولة والهواتف الخلوية، وعادةً ما تتسبب، عند ارتفاع درجة حرارتها، في حدوث انفجار أو حريق، وهو أمر نادر حدوثه.

إقرأ أيضا: الطائرة الماليزية: طرح فرضية الخطف الالكتروني وكشف وجود عشرات الخبراء التقنيين على متنها

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

إستنزاف للفرضيات وجهود دولية مشتركة.. والطائرة الماليزية ما زالت مفقودة