انتشر فيديو أغنية الفنانة السورية ريم نصري، شقيقة الفنانة أصالة تحمل عنوان «يا سيد الأُباة» ، وقدمتها هدية للرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعتبر أصالة من أبرز معارضيه الذين يدعون إلى تنحيه عن السلطة.
الأغنية الجديدة من كلمات صفوح شغالة وألحان فاروق الجزائري وتوزيع أنس النقشي. واعتبر كثيرون أن «يا سيد الأُباة» جاءت تحدٍ من ريم نصري لأصالة وردا على موقفها بالطريقة الأمثل كي يصل إليها. من كلمات الأغنية التي لفتت انتباه من استمع إليها .. “تعفو عن اقتدار لمن ضلّ الطريق”، وهذا ما اعتبر رسالة توجهها المغنية الشابة ريم نصري إلى شقيقتها النجمة أصالة.
والمثير في الاغنية ان الذي لفت الانتباه عن بداية معركة شرسة بين الشقيقتين هو صوت ريم الذي اشاد به عدد كبير من الذي تفاعلوا مع الاغنية. حتى ان عدد كبير منهم إستغرب عدم شهرة ريم وعدم محاولتها دخول المجال لان صوتها «يملك شيئا لا يملكه اي فنان اخر» على حد تعبير عدد من نشطاء الانترنيت.
صحيفة الاخبار اللبنانية قالت ان ريم حاولت سابقا دخول مجال الغناء لكن اصالة منعتها حتى أنها حذرت الملحنين من التعامل مع أختها وهددتهم بقطع علاقتها .لكن ريم وجدت الفرصة سانحة الآن للعودة إلى عالم الفن، خصوصاً أن أصالة لم تعد تملك تلك السطوة التي كانت تحظى بها سابقاً.
وقالت ريم للصحيفة نفسها «هذه مجرد كلمة وفاء من عائلة نصري الحقيقية التي ما زالت تعرف طريق الشام، ولم تنس الوطن. أقولها باسمهم للسيد الرئيس وللجيش السوري المغوار الذي حمى هذه البلاد، وأوقف الهجمة التكفيرية ضدها». وعن موقف بقية عائلتها من هذه الخطوة، تجيب بأنّها «لا تنتظر صك وطنية من أحد»، مضيفةً: «كل من خرج عن الخط الوطني ووصم النكران خطواته، لا يمثل إلا نفسه، وأتمنى لتلك النفوس أن تهدأ وتعود إلى جادة الصواب وحضن الوطن، فباب التوبة ما زال مفتوحاً». في السياق ذاته، تؤكد نصري بأنّها ستصوّر الأغنية على طريقة الكليب في شوارع دمشق وستبثها كل المحطات والإذاعات التي تتفق مع فكرتها ومع كلامها.
الاعلام اعتبر ان اصالة ردت على شقيقتها من خلال تغريدة كتبتها بمناسبة الام اذ كتبت انها تفرح وتقبّل يديها حين تتضرع إلى الله بـ “أجمل دعوة” منها، وهي أن يعطيها الله على قدر نيتها، لكن حين تدعو بنفس الكلمات «لحدا تاني» ترد .. «بعيد الشر الله يهديه». لكن في الواقع قد يكون المقصود بالكلام ذلك شقيقها الذي يخالفها مواقفها هو الاخر وقد يكون مجرد خفة ما في التعبير عن موقف من خلال «سرقة» دعوة الام و«التزريك» لبقية الاشقاء.