حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من انتشار فيروس إيبولا في غينيا بعدما حصد أرواح حوالي 59 شخصاً .وقالت المنظمة إن الحمى النزفية انتشرت سريعاً من جنوب البلاد وحتى مناطق تبعد مئات الكيلومترات.
وقال مسؤولون غينيون إن فيروس ايبولا هو المسؤول عن تفشي الحمى النزفية وكانت عشرات الحالات قد سجلت منذ اندلاع الفيروس الشهر الماضي، والذي لا يوجد له علاج أو لقاح. ويذكر أن فيروس إيبولا ينتقل خلال الاحتكاك مع المصابين به، كما يتسبب في وفاة ما بين 25 في المئة و90 في المئة من المصابين به.
وتشمل الأعراض نزيفاً داخلياً وخارجيًا والإسهال، إضافة إلى القيء.
وقالت يونيسيف في بيان لها “إن 59 شخصاً من بين 80 أصيبوا بفيروس إيبولا توفوا في غينيا حتى الآن، وقد انتشرت مؤخراً الحمى القاتلة من جنوبي البلاد إلى العاصمة كوناكري”. وطبقًا ليونيسيف فقد أصيب ثلاثة أطفال على الأقل بالحمى النزفية في غينيا.
ويسكن نحو مليوني شخص في كوناكري، وهي مدينة ساحلية متسعة. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن فيروس إيبولا يظهر بشكل رئيسي في قرى نائية في وسط وغرب أفريقيا، في المناطق المجاورة للغابات الاستوائية المطيرة.
وكان المرض قد ظهر في أوغندا والكونغو في السنوات الأخيرة، ولكن يرجح خبراء أنه لم يسجل في غينيا قبل ذلك.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غينيا ساكوبا كيتا قوله “نحن نواجه الفيروس بكل الوسائل المتاحة لدينا بالتعاون مع شركائنا، ولكن الأمر صعب”. وقالت منظمة أطباء بلا حدود السبت إنها “ستعزز فريقها في غينيا وترسل حوالي 33 طن اً من الأدوية ومعدات العزل من بلجيكا وفرنسا”.
إقرأ أيضا: الحمى النزفية قد تكون عبرت الحدود من غينيا الى سيراليون