لم تعد أي معلومة عن الطائرة الماليزية المفقودة تحمل اي مصداقية بالنسبة لملايين البشر المتابعين لهذه الحادثة الغريبة، بإستثناء خبر العثور عليها.. مرفقا بصور. هذا الخبر الوحيد الذي سيجعل اي شخص يصدق اي معلومة تخرج عن الجهات المعنية بالبحث عن الطائرة الماليزية التي لم تنفك تعلن عن معلومات ودلائل لتعود وتعلن عن نقيضها تماما. اخبار كثيرة خرجت للاعلام ونظريات اكثر ومناطق بحث.. ثم مناطق بحث اخرى وكلها كانت خيبة امل كبرى.
جديد الطائرة الماليزية هو الإشتباه بطاقم الطائرة.. مجددا. فبعد ان تم استبعاد هذه النظرية عاد قائد الشرطة الماليزية خالد أبوبكر للتأكيد بان التحقيق الذي تجريه بلاده في قضية الطائرة المفقودة يركز على أفراد الطاقم، وذلك بعدما ثبت عدم وجود أي صلة للركاب البالغ عددهم 227 باختفائها.
وأكد تبرئة ساحة الركاب من الصلة المحتملة بالخطف أو التخريب بعدما اتضج أنهم لا يعانون مشكلات شخصية أو نفسية يمكن الربط بينها وبين اختفاء الطائرة في الثامن من آذار.
كما تحول التحقيق إلى تحقيق جنائي، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المفتش العام للشرطة الماليزية خالد أبو بكر.
وقال أبو بكر بأن السلطات سجلت حتى الآن أكثر من 170 شهادة، وسوف تقابل المزيد من الأشخاص بشأن اختقاء الطائرة 370، ولكن أبو بكر حذر من أن ما حدث للطائرة قد يبقى غير معروف بعد التحقيق، وأضاق أن التحقيق في جهاز محاكي الطيران في منزل الطيار، ما زال غير حاسم، وتنتظر السلطات تقرير الخبراء بشأن الجهاز.
وبعد ثلاثة أسابيع ونصف، لم يسفر البحث عن الطائرة الماليزية سوى عن رصد للنفايات العائمة، ومئات المعلومة المغلوطة وعشرات النظريات وتلاعب بالكلام والتصريحات. والنتيجة كما هي.. الطائرة ما زالت مفقودة ولا معلومة واحدة تدل على إقترابهم من معرفة مصيرها او مكان تحطمها او ما حل بها.
إقرأ أيضا: دليل جديد ومنطقة جديدة: عملية بحث «يائسة» عن الطائرة الماليزية
