منذ أيام والإعلام يتحدث عن تقاضي ريكي مارتن مبلغ مليون دولار مقابل ظهوره في برنامج The Voice في حلقته الأخيرة على قناة MBC. رقم مستغرب كون ريكي مارتن منذ مدة ليس بذلك النجم الذي تحقق أغانيه نجاحات ساحقة،لكن المحطة المعروفة بقدرتها على دفع الأموال الضخمة لا مشكلة لديها في مليون او مليونين.
المشكلة التي -وللغرابة أتحفتنا بها المواقع الفنية ودخلت على خطها هيفاء وهبي- هي «الإستقبال» الذي كان على لجنة الحكم ان تقوم به من أجل مارتن. ريكي مارتن الذي لم يكلف نفسه عناء التدرب على تمتمة كلمات أغانيه لتتناسب مع البلاي باك،لم يكن يستحق إستقبالا أفضل بالتأكيد. وليس بالضرورة كل أجنبي يجب ان تقام له الدنيا ولا تقعد.
رغم انهم أقاموها وأقعدوها له حيث خصص له موكب ضخم من الحراسة الخاصة التي واكبته ذهابا وإيابا الى المطار.
ريكي مارتن خرج الى المسرح لبضع دقائق متمايلا على وقع أغانيه مؤديا «فقرته المليونية» بشكل مريع ، فتارة تسبقه كلمات الاغنية وطورا يسبقها وفم يتحرك وكلمات تخرج من هنا وهناك. ولعله كان الاجدى بأحدهم تزويده بوسادة كي يأخذ قيلولته عوض القيام بحركاته الراقصة رغما عنه .
ورغم كل ذلك قررت هيفاء وهبي مهاجمة الحكام عبر حسابها الخاص على تويتر، وقالت وهبي: حين يشقُّ نجم كبير كريكي مارتن طريقه إلى لبنان، أعتقد أنه يستحق استقبالاً أفضل من الذي حظي به على المسرح.
وتابعت هيفا في تغريدة أخرى: ريكي تحدَث بضع كلمات بالعربية إحتراماً، كان يمكن أن يحصل على الأقل على رد لطيف من نجومنا، مثل ريكي أهلاً بك في لبنان.
وكان مارتن بعد الحفل قد غادر المسرح مباشرة الى المطار رافضا المشاركة في مؤتمر صحافي نظم خصيصا له، لأن ذلك لم يكن ضمن بنود العقد .
في المحصلة فان كان مارتن قد تقاضى مليون دولار مقابل دقائق معدودة فعلى الأرجح يجب تهأنته. قدم الى لبنان أدى بدون جهد يذكر لدقائق وعاد حاملا معه مليون دولار .