منذ مدة والمغني اللبناني المعتزل فاضل شاكر يثير الجدل اعلاميا. فمنذ اعلانه الانضمام الى الجامعة السلفية وظهوره اعلاميا مع الشيخ احمد الاسير وشاكر يثير الجدل ان من ناحية تصريحاته او من ناحية “اللوك”. بعض المعجبين بفضل شاكر الفنان وجدوا صعوبة في التأقلم مع التوجه الجدد للفنان خصوصا البعض الاخر لم يعاني في فصل الصورتين والاستمرار في “دربهم ” كمستمعين لاغانيه.
جديد فضل شاكر وبعد التسجيل المصور على يوتيوب الذي اعلن من خلاله عن ” تشكل كتائب مقاومة حرة لنصرة الشعب السوري” استجابة لفتوى أطلقها الزعيم السلفي أحمد الأسير في لبنان، حرب كلامية وشتائم على توتير ثم إعلان عن اختراق لحسابه الشخصي.
حرب كلامية وشتائم ولغة تهديد ووعيد دارت بين فضل شاكر ومتابعيه على تويتر استخدمت خلالها جميع انواع الاهانات والتحريض الطائفي والتعرض للمعتقدات والاتهامات من الطرفين. الشتائم من جهة شاكر طالت كل زعيم سياسي ومرجعية دينية ومنطقة لا تتوافق مع توجهاته مهددا بالذبح والابادة، اما الفرق المقابل اي عدد من المتابعين فقد ردوا باهانة زوجة شاكر وابنته ورد الشتيمة بمثلها، اما البعض فقد هدده بالملاحقة القانونية بتهم التحرض الطائفي وهتك الأعراض. لاحقا تم الاعلان ان الحساب الشخصي لشاكر تم اختراقه واعتباره محاولة “لتشويه” صورة الفنان المعتزل الذي تخلى عن حياته السابقة ..بعض المواقع الالكترونية شككت بهذا الاعلان معتبرة انه محاولة للتغطية على فقدان شاكر لاعصابه واستخدامه لغة ارتدت عليه سلبا.
وعلى صعيد متصل قال شاكر خلال لقاء تلفزيوني بأنه قد أنهى مؤخراً من تسجيل نشيد ديني يدعو للحجاب، وأنه الآن يعود لمحبيه من خلال أعمال دينية تدعو “للدين والهداية ومحبة الله.”
وأشار شاكر إلى أن القليل من الفنانين أبقوا على تواصلهم معه بعد التزامه الديني، وأنه لا زال يتلقى اتصالات من بعضهم مثل نوال الزغبي وشيرين عبدالوهاب للاطمئنان على حاله، وأكد أنه على علم بأن الكثير من الفنانين يكنون له المحبة لكن “ظروفهم لا تسمح بالتواصل معه”، وذلك بسبب المواقف التي اتخذها ، ودعا المنشد بالهداية وصلاح البال لباقي الفنانين، مضيفاً بأنه دعا شيرين للحجاب واثنت عليه بقول “إن شاء الله، ربنا يهديني.”
وعند سؤاله عن رأيه بحكم الإسلاميين أجاب شاكر بأن على الشعوب “أن تعطي فرصة للاسلاميين، إذ لا يوجد ما هو أجمل من دين ربنا، ولو فعلاً خاف الإسلاميون من ربنا، وفعلاً طبقوا الدين ، فإنه لا يوجد ما هو أجمل من عدل الله.”
مصادر مختلفة