لم تكد وزيرة الخارجية الأميركية ومستشارة الأمن القومي السابقة كوندوليزا رايس تنضم لمجلس إدارة Drop Box المتخصصة في مجال التخزين السحابي ومشاركة الملفات حتى انهالت الإعتراضات من كل حدب وصوب.
وأعتبر عدد كبير من المستخدمين أن تعين «ملكة التنصت» لتكون في مجلس الإدارة قرار غير صائب إطلاقا وعبروا عن رفضهم له مهددين بالتخلي عن الخدمة كليا. وقد بدأت حملة إعتراض تحت اسم Drop Dropbox اي تخلو عن دروب بوكس للضغط على مجلس الإدارة للعدول عن قرارهم.
وبالفعل بدأ عدد من المستخدمين بالتوجه وبتوجيه النصائح للمشاركين بالحملة لاستعمال البدائل اذ ان صفحة الاعتراض تتضمن لائحة بالبدائل الاخرى التي يمكن استعمالها.
و كبرت حملة المقاطقة شيئا فشيئا منذ الاعلان عن تعين رايس بالامس، والاعتراض ينصب على كونها متورطة في التضليل الذي سبق الحرب الاميركية على العراق بالاضافة الى برامج التجسس الاميركية وفضائح التعذيب التي كشف عنها خلال عهد جورج بوش ناهيك عن كونها جزء من شركة Chevron للنفط التي تورطت بفضيحة النفط مقابل الغذاء.
