حكاية خفيفة تحولت الى «قضية» أبطالها اللاعب المصري في فريق تشيلسي محمد صلاح زميله في الفريق الصربي نيمانيا فيديتش و الداعية والمنشد مشاري العفاسي. وفي تفاصيل الحكاية قيام فيديتش بالتعليق على «سوء» الاغاني التي يسمعها صلاح واصفا إياها بأسوأ الاغاني وأسوأ الموسيقى، فرد صلاح موضحا ان ما يسمعه هي أناشيد دينية بعد ان تكهن عدد من المتابعين لاخبار صلاح بانه يستمع الى الاغاني الشعبية.
وغرد صلاح على تويتر قائلا« ياجماعه مش أغاني دي أناشيد الشيخ (مشاري العفاسي) بس هما فكرنها أغاني»
ما دفع دخول العفاسي على الخط طالبا من صلاح ان يسمع زميله صورة البقرة لعل الله يهديه للاسلام « اللاعب الصربي ماتيتش أسأل الله له الهداية للإسلام ، شغّله سورة البقرة لعلّ الله أن يهديه لكل خير». وسواء كان صلاح سيستمع لنصيحة الشيخ ام لن يقوم بذلك فان تلك المعلومة ربما سيكشفها صلاح نفسه او لن يكشفها لكنها في كل الاحوال كما خلقت جدالا بين المتابعين له ستخلق ربما جدالا لاحقا. فالبعض طلب من صلاح التركيز على اللعب والبعض الاخر اعتبرها فكرة جيدة.
يذكر ان الداعية لمصري عمرو خالد كان قد قال قبل أيام أن نادي تشيلسي الإنكليزي تعاقد مع صلاح لأسباب تتعلق بسلوكياته وإلتزامه الديني قبل مستوياته الكروية.
