منذ تداول تسجيل مذيعة يمنية تقرأ النشرة الاخبارية باللغة الفرنسية ونشطاء فيسبوك في حالة من الهستيريا. فالمذيعة التي للوهلة الأولى تظن بأنها تتحدث بلغة غريبة يتضح لاحقا ومن خلال بضع كلمات مفهومة انها تذيع النشرة باللغة الفرنسية. الفيديو الذي تداولته صفحة تعود لشباب مغربي لاقى رواجا كبيرا ان من خلال التعليقات او المشاركات. بداية الامر كانت الضحك والنكات بمشاركة يمنيين فقال احدهم «أشكّ أنها تعرف تلك اللغة وأنّ الخبر مكتوب بحروف عربية». متابع يمني آخر كتب ساخراً: «من الضروريّ وضع ترجمة باللغة الفرنسية على الشاشة»، وعلّق آخر «المقطع مؤلم ويسيء إلى اليمن، لكنّني لم أقدر على منع نفسي من الضحك طويلاً».
أحد الشباب اليمنيين كتب «أصلاً لا أحد يتابع قناة «عدن»، فكيف الحال مع نشرة باللغة الفرنسية؟».
لكن وبما ان الصفحة تابعة لاشخاص غير يمنيين فان الامر ما لبث الى ان تحول الى حرب كلامية. فعدد من اليمنيين اعتبروا ان في الامر اهانة فكتب أحد الشباب مخاطباً المغاربة «هذه المذيعة اليمنية تتكلّم الفرنسية مثلما أنتم تتكلمون اللغة العربية» في حين علق آخر: «المغاربة يتفاخرون بأنهم عرب، لكن كلّ التعليقات المكتوبة هنا جاءت باللغة الفرنسية». ما دفع فتاة مغربية متحمّسة إلى الردّ قائلة «اسكتوا يا آكلي القات». لكن مغربية أخرى «يجب إخبار هذه المذيعة بأنها صارت نجمة».
جديد الحرب تلك تداول مقطع اخر لمذيع اخر يقرأ النشرة بلغة انكليزية ركيكة.. فصول الحرب بدأت باللغة الفرنسية ويبدو انها لن تنتهي مع اللغة الانكليزية.