خرج الى النور فيلم Just Before I Go وهو التجربة الأولى في الإخراج السينمائي للممثلة كورتني كوكس ويتعامل بشكل كوميدي مع فكرة الانتحار.
وليته لم يخرج.. هكذا يمكن اختصار قراءة الصحف والمواقع المعنية بالافلام للفيلم. المزج بين الانتحار والفكاهة بأسلوب الهواة كما رأت الصحف جعل موضوعا بهذه الحساسية والاهمية يضيع بين مشاهد لا هوية لها. فتارة مشهد جدي يليه اخر كوميدي ثم مشهد جدي فآخر كوميدي وهكذا حتى نهاية الفيلم.
وتدور قصة الفيلم حول عامل بمتجر للحيوانات الاليفة اسمه تيد يفكر في الانتحار بسبب معاناته في الحياة. وأقيم العرض الاول لفيلم Just Before I Go يوم الخميس أثناء مهرجان تريبكا للافلام.
من هنا نال مهرجان تريبكا حصته من الانتقادات. وطالب بعض النقاد ان يقدم المهرجان اعتذارا للعالم لعرضه الفيلم الذي يقوم على عدم التميز بين النكات وبين قلة الذوق، واعتبر البعض ان الفيلم «مضيعة» للوقت تافه وفارغ، وتحويل موضوع الانتحار الى قصة كوميدية وقحة امر غير مقبول.
وحتى عدد من محبي كورتني كوكس اضطروا مرغمين للاعتراف بان تجربتها في الاخراج فاشلة جدا وان الخلاصة التي خرجت بها هو فيلم سيء من الفه الى يائه.
ولم يتمكن الممثل المخضرم شون وليام سكوت الذي يلعب دور تيد من احداث اي فارق في الفيلم ،لان جميع العناصر الاخرى مفقودة. ويشارك في الفيلم الممثلة كوني ستيفنز في دور أم تيد والممثلة ديان لاد. يذكر ان كوكس هي ايضا أحد منتجي الفيلم.
ورغم ان فيلم Just Before I Go ليس الاول الذي يمزج بين الانتحار والفكاهة الا ان هذا الفيلم يعج بالمواقف والنكات الفجة والمهينة في بعض الاحيان.
البحار نت
