Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

بالصور: «يوم دبلوماسي» في خان الصابون في القرية البيئية في الكورة

أحيت مؤسسة بدر حسون – خان الصابون «اليوم الدبلوماسي الثالث» في القرية البيئية في منطقة ضهر العين – الكورة، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبدالإله ميقاتي، الرئيس سعد الحريري ممثلا بالنائب السابق مصطفى علوش، وزير البيئة محمد المشنوق، وزير العدل أشرف ريفي، وزير الإقتصاد ألان حكيم ممثلا بزهير حليس، وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب حناوي ممثلا بالمستشار ياسر عبوشي، السفير البابوي غابريال كاتشيا، النواب محمد كبارة، نعمة الله أبي نصر، محمد الصفدي ممثلا بالعميد سمير الشعراني، فادي كرم ممثلا بالدكتور جان عودة، النائب السابق مصباح الأحدب، نقيب المحررين الياس عون، أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري ممثلا بالدكتور وليد قدماني، محافظ بعلبك الهرمل بشير نصر وحشد من السفراء والديبلوماسيين والنقابيين ورجال الأعمال والإعلام.و استهل اليوم الدبلوماسي بجولة في أرجاء القرية البيئية ومختبرات خان الصابون التي نالت شهادة الأيزو وعدة شهادات عالمية ومحلية وتم عرض صابونة الذهب والماس، ثم توجه الجميع الى القسم المخصص في القرية لاستقبال السواح والديبلوماسيين تتقدمهم فرقة فنية.

وألقى الدكتور بدر حسون كلمة رحب فيها بفرعون والوزراء والنواب، مؤكدا “الدور الذي يلعبه الصناعيون والحرفيون في الشمال، متحدثا عن “تطلعات المرحلة المقبلة والموقع الإستراتيجي الذي تمثله القرية ودورها الناشط الذي تستعد له على مستوى السياحة البيئية في لبنان والعالم”. وقال: “الصناعة مبنية على المحبة والصداقة الى أبعد حدود وفرحتي كبيرة لا يمكنني وصفها خصوصا وان لكل منكم دورا في تطور هذا العمل الذي له دور إقتصادي مهم جدا ودور بيئي مهم جدا أكثر مما تتصورون، وأعتقد أنكم رأيتم ماذا يفعل بدر حسون. أنا لا أضع المال في المصرف أنا أعمل به وأرى نتيجة أعمالي فورا”.

وتابع: “نحن من هذه القرية البيئية التي أحببت أن أسميها هكذا لأن مصنعي مستحيل أن أقبل على نفسي أن يكون المصنع هنغارا وحديدا وماكينات تدور، معملي قرية بيئية بكل ما للكلمة من معنى وأصحاب القرية هم المنتجون وقدر المستطاع نعمل على توظيف أناس ، والسياحة معالي الوزير صناعة وفي لبنان تحديدا السياحة هي خدمات وبيئة والصناعة التي هي مثل صناعتنا نقدر أن ندخل بها الأسواق العالمية”.

وختم: “نصنع هنا ونذهب ونبيع العالم أجمع ونأتي بالمال الى هنا فبكل بساطة تستطيعون أن تقولوا أن 300 عائلة تعيش من قرية حسون البيئية لغاية الآن وأنا  أود أن يكونوا ثلاثة آلاف إن شاء الله قريبا”.

وكانت كلمة لرئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي اكد فيها “دور الصناعة في تطوير الاقتصاد”، منوها “بالعمل الجبار الذي قام به حسون وافراد عائلته”، وقال: “يسعد مساء قصص النجاح في وطنها لبنان ، يسعد مساء الإنتاج ، معالي الوزراء والنواب نحن فخورون بكم وبتعاونكم معا الذي حقق الأمن والإستقرار في طرابلس ولاحظنا بأن هذا الأسبوع السادس الذي يكون فيه أمن وإستقرار ونرى أجمل صور وقصص النجاح الموجودة في طرابلس والشمال”.

أضاف: “قصص النجاح تنتشر في العالم وتعطي الصورة الراقية عن مجتمعنا وعن انتاجنا ونجاحاتنا. سعادة السفراء أتمنى عليكم أن تقرأوا هذه الصورة الراقية التي نعيشها اليوم نعيش قصة نجاح حقيقية ، التي بدأ بها صديقنا وزميلنا بدر حسون واليوم أبناؤه كل واحد له دور فيها».

وتابع: “لبنان وطرابلس والشمال موقع استراتيجي لقصص النجاح إنسانه منتشر في العالم عبر كافة المواقع حقق انتصارات في كل المواقع وبنى الحضارة التي انطلقت من هذا البلد الصغير لبنان وإن شاء الله بتفاهمكم يا سعادة الوزراء وسعادة النواب وبدعم كافة السفارات ودول العالم كي نعيش بأمن وإستقرار ولكي ننقل كل قصص النجاح الى كل الكرة الأرضية. اقتصادنا نحن الذين نبنيه لا نريد منة من أحد”.

وختم: “نحن قادرون أن نلعب دورا في المجتمع الدولي، دور إقتصادي رائد أكثر ما فيه نتمنى على الدول الإقليمية والدولية أن تدعنا نعيش بسلام، نحن شعب نحب العيش نحب النجاح نحب الإنتاج ونحب أن نكون عضوا فاعل في المؤسسة الدولية”.

وألقى فرعون كلمة حيا فيها حسون والعائلة وقال: “عندما يكون الشمال بخير يكون لبنان بخير ، وعندما تطغى صناعة الحياة على صناعة الموت في طرابلس يكون لبنان بخير ، نحن القوة الحية في البلاد ،على مختلف الأصعدة السياحية والبيئية والصناعية .»

وحيا ريفي الحضور والمشاركين وقال: “أهلا بكم في شمال لبنان، في هذه النقطة التي تعانق الكورة وتعانق مدينة طرابلس أوجه تحية كبيرة لجميع الحاضرين  “أكرر التحية لك أيها الصديق بدر حسون آمل أن تكون نموذجا للآخرين ليقدموا. أطمئن الجميع أن صفحة الحرب الأهلية أو صفحة التقاتل والتقاصف في طرابلس قد إنتهت الى غير رجعة”.

بدوره تحدث أمير حسون عن فكرة صناعة صابونة الذهب والماس مؤكدا انها “صابونة عضوية لبشرة مخملية وناعمة هي نتيجة دراسات وأبحاث في مختبرات الدكتور بدر حسون واولاده وقد تم إعداد دراستها وتصميمها وتنفيذها في “خان الصابون في قرية بدر حسون البيئية” كل هذا بهدف التميز والدخول في عالم الفخامة والجمال مما أهل خان الصابون بكل فخر ليكون (PART OF WORLD LUXURY EXPO)، كل هذا قمنا به بهدف نقل “الصناعة اللبنانية” وإسم “خان الصابون بدر حسون وأولاده” الى المحافل الدولية ومن أجل إثبات وجودنا وأننا رعاة للأناقة والفخامة في هذا العالم الجميل وهي تقتحم الأرقام لتدخل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية”.

ختاما قدم الدكتور بدر حسون وأبناؤه الصابونة الذهبية الى فرعون، وقدم الدكتور عبدالرزاق إسماعيل لحسون درعا تقديرية باسم اتحاد الشباب العربي وتم توزيع دروع للسفراء والديبلوماسيين والوزراء والنواب وهي عبارة عن دروع مصنوعة من الصابون ومحفورة يدويا.

 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

بالصور: «يوم دبلوماسي» في خان الصابون في القرية البيئية في الكورة