Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الطائرة الماليزية لم تسقط في منطقة رصد الإشارات

قال مسؤولون استراليون إن المنطقة التي رصدت فيها اشارات صوتية كان يعتقد ان مصدرها الطائرة الماليزية المفقودة قد استثنيت من عملية البحث بعد اخفاق الغواصة الآلية التي استخدموها لتمشيط قعر المحيط الهندي في العثور على اي اثر لها.

واضاف هؤلاء ان جهود البحث ستتركز الآن على اعادة النظر في المعلومات المتوفرة ومسح قعر المحيط واستقدام معدات متخصصة.

وكانت الرحلة MH370 قد فقدت في الثامن من مارس / آذار اثناء توجهها من العاصمة الماليزية كوالا لامبور الى بكين.

واستنتج مسؤولو عملية البحث، من المعلومات التي توفرت لهم بواسطة الاقمار الاصطناعية، ان الطائرة التي كانت تقل 239 راكبا تحطمت في المحيط الهندي الى الشمال الغربي من مدينة بيرث الاسترالية.

وجاء في بيان اصدرته الجهة المسؤولة عن عملية البحث “انهت الغواصة الآلية Bluefin-21 عصر امس آخر مهماتها في البحث في المناطق المتبقية القريبة من المنطقة التي رصدت فيها الاشارات الصوتية اوائل ابريل / نيسان الماضي من قبل اجهزة التنصت المتخصصة. وقد تم تحليل المعلومات التي جمعتها الغواصة بالامس، ونتيجة لذلك، يمكن للجنتنا الجزم بأنه لم يتسن العثور على اي حطام في المنطقة المذكورة. ولذا قرر مكتب سلامة وسائل النقل الاسترالي ان البحث في المنطقة التي رصدت فيها الاشارات الصوتي قد اكتمل، وانه يمكن الآن استثناء تلك المنطقة تماما.”

هذا وكشفت الحكومة الماليزية، الثلاثاء، عن بيانات التخاطب بين القمر الصناعي “انمارسات” وطائرة الركاب الماليزية المنكوبة، خلال لحظاتها الأخيرة قبل فقدانها في الثامن من مارس/آذار الماضي، بالتزامن مع إعلان أستراليا عن وقف عمليات البحث عنها في أعماق المحيط ربما حتى أغسطس/آب المقبل.
وجاءت بيانات التخاطب،  التي تعرف بـ”المصافحة”،  في 47 صحفة، بعدما أعلنت  شركة الاتصالات البريطانية، في وقت سابق، أنها لا تملك سلطة الكشف عنها، وهي ضمن مجموعات هائلة من البيانات، يعمل المحققون عليها لتحديد موقع الطائرة التي تلاشت، قبل أكثر من شهرين، وعلى متنها 239 شخصا، فوق جنوب شرق آسيا.

لكن اهالي الضحايا إتهموا  السلطات الماليزية  بحجب معطيات مهمة من أقمار اصطناعية، وقالوا أن التقرير الذي طال انتظاره غير مكتمل ولا يثبت أن الطائرة تحطمت في المحيط الهندي.
ويشعر العديد من أقارب الضحايا بالإحباط بسبب عدم حدوث تقدم في عمليات البحث، ولا يثقون بالعملية المعقدة التي استخدمت للخروج بنظرية ان الطائرة انحرفت عن مسارها لاسباب غير معروفة بعد فقدانها الاتصال بمركز المراقبة وبعد ذلك تحطمها في جنوب المحيط الهندي.

وقال مايكل اكسنر مهندس الاقمار الصناعية في الولايات المتحدة واحد ابرز الخبراء المستقلين لتحليل النتائج، ان ماليزيا اخفقت في توفير تفاصيل مهمة تدعم المعطيات التي اخذت من القمر اينمارسات.

إقرأ أيضا: نظرية جديدة حول الماليزية: تم تفجيرها خلال تدريبات أميركية تايلاندية

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

الطائرة الماليزية لم تسقط في منطقة رصد الإشارات