«مخلوق فضائي في حديقتنا الخلفية» هكذا وصف العلماء الحيوان البحري الذي تم الكشف عنه منذ أيام والذي يملك القدرة على تجديد دماغه في أقل من أربعة أيام. وللوهلة الأولى إعتبر العلماء عن الحيوان الهلامي هذا شبيه بأقرانه من الحيوانات البحرية الهلامي لتكون الصدمة لاحقا حين اكتشفوا انه يملك جهازا عصبيا فريدا من نوعه يمكنه من معالجة اي ضرر دماغي يلحق به خلال اربعة أيام او اقل.
واكتشف العلماء في جامعة فلوريدا أن هذا الحيوان البسيط الذي يشبه الهلاما يمتلك في حقيقة الأمر جهازا عصبيا لا مثيل له وقال الباحث ليونيد موروز «انه امر لا يصدق. بصراحة نصفه بالمخلوق البحر الفضائي فهو يملك نظاما عصبيا فريدا من نوعه ناهيك عن جهاز المناعة الخاص به وتركيبة العضلات.. وكل ما يتعلق به خارج هذا الكوكب.. انه لأمر مذهل حقا».
ويأمل العلماء ان يساعد هذا الإكتشاف على تحديد الية اكثر فعالية لشفاء إصابات الدماغ وعلاج الامراض المرتبطة بالخلايا العصبية كالألزهايمر وباركنسون.
