Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

سومالي مام.. الناشطة الكمبودية التي خدعت العالم لسنوات

أفادت تقارير إخبارية بأن الناشطة الكمبودية المناهضة لتجارة الجنس سومالي مام استقالت من الجمعية التي تنتمي لها وسط اتهامات بأنها زيفت أجزاء مهمة من تاريخ معاناتها الشخصية من الانتهاكات. وفي سيرتها الذاتية وعدد من اللقاءات التليفزيونية والمقالات ، قالت مام إنها عانت من الإهمال والانتهاكات قبل أن تباع لتصبح ضحية للاسترقاق الجنسي عندما كانت مراهقة.

ولكن تقرير صدر مؤخرا لصحيفة “نيوزويك” استشهد بعدة أشخاص في قريتها تذكروا أنها كانت تذهب إلى المدرسة حتى سن 17 عاما. وقالت جينا ريز ويلتشين ،المديرة التنفيذية للجمعية، أمس الأربعاء إنه جرى قبول استقالة مام بعد تحقيق أجراه مكتب محاماه بعد نشر التقرير .

ووضع على غلاف عدد “نيوز ويك” الصادر في 21 مايو الماضي عنوان التقرير “سومالي مام أنقذت فتيات لا يمكن حصرهم في كمبوديا . هل يهم أن أجزاء رئيسية من قصتها غير حقيقية؟”. كما أشار التقرير إلى تناقضات في قصة لونج بروس ، وهي عضوة في الجمعية مع سومالي مام كانت قد ظهرت مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري في برنامجها الحواري على التليفزيون الأمريكي ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” لمحة شخصية عنها عام 2009 .

ونقل التقرير عن أفراد من عائلتها القول إن لونج بروس لم تتعرض أبدا للاتجار بها جنسيا مثلما ادعت ، كما لم تفقد عينها على يد قواد غاضب بل خلال عملية جراحية لإزالة ورم خضعت لها عندما كان عمرها 13 عاما.

وقالت الجمعية إنها سوف تجرد لونج بروس “من أي انتماء للمنظمة ، ولكن سوف تساعدها على الانتقال للمرحلةالتالية في حياتها “. لكن الحديث عن «كذبها» ليس جديدا اذ ان الصحف الكمبودية تحدثت منذ اعوام عن حياتها الطبيعية لكن الضجة الكبرى وقعت حيت نشرت نيوز ويك الموضوع.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

سومالي مام.. الناشطة الكمبودية التي خدعت العالم لسنوات