أطلق إمام جمعية الغدير في الكوت ديفوار الشيخ غالب كجك فكرة مشدداً أنها لا دعوة ولا مشروع وإنما فقط فكرة لا أكثر ولا أقل لتنشيط مكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع أبيدجان مشيراً إلى أن االخلاف بين مكونات الجالية محصور بالأسماء وبعض التفاصيل.
وقال في كلمة له في مأدبة إفطار أقامتها الجمعية في مطعم الآغا في أبيدجان وحضرها أركان الجالية وفاعليات وشخصيات تقدمهم السفير حسن نجم والمونسنيور جان بو سرحال والشيخ خير الدين شريف أن الجمعيات والمدارس والكشافة هم الأذرع الداعمة للجالية ويكملون بعضهم البعض ويعطون نتائج أفضل باشراف المؤسسات الرسمية ممثلة بالسفارة ومكتب الجامعة.
وقال إن الدول المتطورة تساعد جمعيات الجاليات ومنها اللبنانية لتعليمهم اللغة والدين والتربية لمنعهم من الضياع والإنحراف وكي لا يقعوا فريسة المخدرات والانحراف والضياع وان وضع وطننا الأم غير قادر على المساعدة بل هو يحتاج لنا لمساعدته.
وأعرب سماحته عن شكره للحضور ولكل من ساهم وساعد الجمعية وغيرها من الجمعيات لأنه دعم للجميع وللصبايا والشباب الذين يهتمون بكل وافد ومساعدته وتوجيهه حتى لا يقع في فخ الانحراف أو تأمين عودته إلى الوطن إذا لم يتم تأمين عمل له في الدولةالمضيفة .
وختم الشيخ كجك كلمته بدعوة الجميع إلى التلاقي شهرياً أو فصلياً للتشاور في أوضاع الجالية وسبل تنشيط دورها في هذه الدولة التي يعتبرها اللبنانيون وطنهم الثاني ويشكرونها رئيساً وحكومة وشعباً وتعاملهم كمواطنين وليس كجالية.
