أنعشت كرواتيا آمالها في التأهل لدور الستة عشر بفوزها بسهولة 4-صفر على الكاميرون التي خاضت أكثر من نصف المباراة بعشرة لاعبين في نهائيات كأس العالم.وسجل ايفيتسا اوليتش الهدف الأول المبكر لكرواتيا في الدقيقة 11 بعد تمريرة من ايفان برشيتش الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 48.وعوض العملاق ماريو مانزوكيتش غيابه عن الجولة الأولى بسبب الإيقاف وأضاف الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 61 و73. وأصبح رصيد كرواتيا ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الأولى متأخرة بنقطة واحدة عن منتخبي البرازيل والمكسيك بينما خرجت الكاميرون مبكرا من المسابقة بلا رصيد من النقاط.
وتأثرت الكاميرون كثيرا بغياب القائد صمويل إيتو بسبب الإصابة وطرد الكسندر سونغ لاعب الوسط قبل نحو خمس دقائق من نهاية الشوط الأول بسبب تعديه دون كرة على مانزوكيتش.وفي الجولة الأخيرة ستلعب البرازيل مع الكاميرون بينما تلتقي كرواتيا مع المكسيك يوم الاثنين المقبل.
وقال نيكو كوفاتش مدرب كرواتيا “لم نقدم أفضل ما لدينا في أول خمس أو عشر دقائق لكن مستوانا تطور بعد ذلك. أعطينا الفرصة للكاميرون لصناعة عدد كبير من الفرص.”وفي اللحظات الأخيرة اشتبك بنوا اسو ايكوتو الظهير الأيسر للكاميرون مع زميله بنيامين موكاندجو في مشهد مؤسف.
وأصبح اوليتش (34 عاما) أكبر لاعب كرواتي يسجل هدفا في كأس العالم بعدما تلقى تمريرة من ناحية اليمين من برشيتش ووضع الكرة من مدى قريب في المرمى.وكانت الكاميرون تأمل في التعويض لكن آمالها تعرضت لضربة قوية عندما ركض سونغ خلف مانزوكيتش وضربه في ظهره بشكل غريب ليتلقى بطاقة حمراء مباشرة ويترك الملعب وتنتهي آمال فريقه في التعادل.
وقال فولكر فينكه مدرب الكاميرون “نشعر بالألم بسبب نتيجة مثل هذه. أعرف أنه من الصعب اللعب بأحد عشر لاعبا ضد عشرة لاعبين لكن من غير المفترض فقدان السيطرة إلى هذه الدرجة.”واستحوذ برشيتش على الكرة ناحية اليسار في بداية الشوط الثاني وتوغل بها نحو المرمى قبل أن يسددها من زاوية ضيقة في مرمى الحارس شارل إيتانجي ليضيف الهدف الثاني للمنتخب الكرواتي.
واستفاد مانزوكيتش من غياب الرقابة الدفاعية وأضاف الهدف الثالث بضربة رأس بعد ركلة ركنية قبل أن يتابع تسديدة زميله البديل ادواردو دا سيلفا المولود في البرازيل ويضع الكرة في المرمى.
وكان المنتخب الكاميروني قد تعرض لانتقادات قاسية جدا بعد المباراة الاولى والتي ظهر في المنتخب بمستوى سيء جدا واصفين اياه بمجموعة من المرتزقة التي تلعب بكل طاقاتها لنواديها الاجنبية لكنها لا تبذل ادنى جهد ممكن لمنتخب بلادها .
رويترز – وكالات
