Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

هجوم لاذع على «سرايا عابدين»: مغالطات تاريخية.. ونسخة صينية من حريم السلطان

يتعرض مسلسل «سرايا عابدين» لهجوم لاذع بسبب الأخطاء التاريخية التي رصدها عدد من الاختصاصين وغير الاختصاصين ناهيك عن اعتباره فاقد الهوية الى حد ما كونه نسخة معدلة من حريم السلطان.

وهكذا فان العمل الذي الاكثر ضخامة من الناحية الانتاجية لعب على وتر حب المشاهد لدراما القصور وقصص الحب والغيرة والانتقام بين الاميرات والجواري، لكن الاخطاء الكبيرة دفعت بالمؤرخ ماجد فرج لابراز الاخطاء التاريخية في كل حلقة من حلقات المسلسل بعد عرضها من خلال صفحته على موقع فيسبوك. واشار فرج الا ان الهفوات لم تقف عند التواريخ فحسب بل امتدت الى ابعد من ذلك . ومن الاخطاء التي وردت .. ورد شعار المملكة المصرية (أول دولة مصرية حديثة) في بداية الحلقة الثانية التي تدور أحداثها عام 1860، في حين أن التاريخ يقول بأن هذا الشعار صمم عام 1922.

كما ان المسلسل اظهر احتفال الخديو إسماعيل بعيد ميلاده الـ35 بقصر عابدين، رغم أن القصر لم يكن مكتمل البناء حينها، حيث أن الخديو ولد عام 1830 بينما دارت احداث الحلقة عام  1865، في حين ان قصر  عابدين بني   1863 وأصبح مقرًا للحكم عام  1872.

كذلك، أشار ماجد فرج إلى أن الحلقة الثانية شهدت عزف «فالس الدانوب الأزرق» الذي خرج إلى النور عام 1867 أي بعد سبع سنوات من الأحداث التي يراها المشاهد على الشاشة. أما القاعة التي حملت اسم محمد علي في سرايا عابدين، فظل اسمها «الصالون الأكبر» حتى عهد الملك فؤاد الأول، ولم تحمل اسم محمد علي.

وواصل فرج اعتراضه على استخدام تعابير مثل «جلالة الخديوي» و«جلالة الملكة»، إذ لم تكن مستخدمة على الإطلاق في هذا العصر على حد تعبيره. أما قلادة محمد علي التي استعان بها صناع العمل، فلم تظهر أيضاً إلا في عهد السلطان حسين، أي في بدايات القرن العشرين.

كما أن الوالدة باشا خوشيار هانم التي تجسدها يسرا لم تسكن قصر «سرايا عابدين»، بل «قصر الدوبارة» الواقع حالياً في منطقة «غاردن سيتي». وتواصلت تعليقات فرج وغيره من المتابعين للمسلسل، حتى إن هناك رأياً ذهب إلى أن العمل يهدف إلى تدمي الهوية المصرية. ودعا فرج مؤلّفة العمل هبة مشاري حمادة، ومخرجه عمرو عرفة إلى مناظرة على الهواء مباشرة على أي فضائية يختارانها. وبالطبع كانت حمادة هي مرمى كل السهام الغاضبة تقريباً، كونها كويتية، ما زاد الطين بلة على حد رأي المشاهدين الرافضين لتلك الأخطاء، وسط تساؤل عن سبب عدم استعانة صناع العمل بخبراء في التاريخ المصري لسد الثغر حول هذه التفاصيل.

من جهتها قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله أن المسلسل هو النسخة الصينية  لمسلسل “حريم السلطان”، وأن العمل تم الإنفاق عليه ببذخ، ولكي يفهم المشاهد ما يقوله العمل كان لابد عليه من متابعة “حريم السلطان”، وهو ما أدركته من أولى حلقات العمل.

الجمهور  انتقد آداء الممثلين واصفين إياه بالمتكلف مستغربين الخلط بين العادات والمصطلحات التركية والشركسية. الممثلة يسرا المشاركة في العمل استغربت هذا الهجوم مؤكدة انها تلقت ردود فعل إيجابية من الجمهور رافضة مقارنته بحريم السلطان لانه قصة مختلفة في حين ان التشابه الوحيد هو تصوير العملين داخل القصور.

1 Comment

  • سارا
    Posted يوليو 9, 2014 at 1:33 م

    عجبني لقب النسخة الصينية من حريم السلطان ههههههه مسلسل سرايا عابدين ممل وتافه وافكارة مسروقة عيني عينك

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

هجوم لاذع على «سرايا عابدين»: مغالطات تاريخية.. ونسخة صينية من حريم السلطان