خضع مواطن أميركي لفحوصات طبية للاشتباه في إصابته بفيروس إيبولا في غانا، والتي لم تسجل بها حتى الآن أي حالات إصابة مؤكدة بالفيروس المنتشر حاليا في غرب أفريقيا. ونقل الرجل إلى الحجر الصحي في عيادة “نياهو كلينيك” الخاصة في العاصمة أكرا، حسبما أفاد مسؤولون طبيون.
وأسفر هذا الفيروس حتى الآن عن مقتل أكثر من 460 شخصا منذ ظهوره للمرة الأولى في غينيا في فبراير/ شباط الماضي وانتقاله إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين. وتعتبر موجة انتشار الإيبولا هذه الأكثر فتكا في العالم حتى الآن، ولا يوجد علاج له.
وقالت السفارة الأميركية في أكرا إنها علمت أن مواطنا أميركيا يخضع لاختبارات طبية، دون أن تكشف عن المزيد من التفاصيل، حسبما أوردت وكالة رويترز.
ويسود اعتقاد بأن الرجل زار غينيا وسيراليون في الأسابيع الأخيرة. وذكرت وزارة الصحة في غانا أنها بدأت تنفيذ “إجراءات احترازية”، وشددت على ضرورة التزام الهدوء. واحتجز في الحجر الصحي أيضا موظفو العيادة، وقدمت لهم ملابس واقية، بحسب بيان لوزارة الصحة.
وكانت العيادة تنتظر نتائج اختبارات الدم لمعرفة إذا كان الرجل، الذي لم تحدد وزارة الصحة هويته، قد أصيب فعلا بالفيروس. وقال توني غودمان رئيس قسم العلاقات العامة في وزارة الصحة “نريد أن نطمئن عامة الناس أن كل شيء تحت السيطرة”.
وكان مسؤولو الصحة أعلنوا في أبريل/ نيسان الماضي أن نتائج الفحوصات التي أجريت على فتاة يشتبه في إصابتها بإيبولا جاءت سلبية.