أبنت جمعية الغدير 13 لبنانياً في مناسبة ذكرى وفاتهم في الوطن الأم وفي الدولة العاجية الحاضنة بمجلس عزاء حسيني حاشد في مجمع السيدة الزهراء الثقافي في أبيدجان.
والقى إمام الجمعية الشيخ غالب كجك عظة دينية من وحي المناسبة ومن مناسبة ذكرى إستشهاد الإمام الباقر عليه السلام فشدد على أن رأس الحكمة مخافة الله وأن العلم والمال على رغم أهميتهما في حياة البشر لكن الأهم هو كيف نستعملهما ومن أجل ماذا نسخرهما وماذا نريد أن نعلم ما تعلمناه.
وقال سماحته ان العلم مسؤولية و ليس هدفاً اذ أن رأس الحكمة في السر والعلن مخافة الله كما فعل الإمام الباقر عليه السلام الذي قدم السر قبل أن يقدم العلن في مخافة الله.
وتطرق سماحته إلى أهمية الاقتصاد في حياة الناس ووجوب تسخيره لخدمة الناس والمجتمع معتبراً أن المبذرين هم إخوان الشياطين الذين لم يحافظوا على نعم الله عليهم في كل شيء وليس بالمال فحسب.
الراحلون الذين أبنتهم الجمعية
والراحلون الذين أبنتهم الجمعية في ذكرى أسبوع على وفاتهم المرحومون : محمد سليمان شرارة ومهدي شوقي قعيق وأحمد عايش المصلح والحاج محمد حدرج والحاجة فاطمة كفل والحاجة مريم حجازي. وفي ذكرى الاربعين: المرحومة الحاجة وصال سعيد قبيسي. وفي الذكرى السنوية المرحومون :الحاج حسين موسى حيدر والحاج محمد عقيل شعيتو وعلي احمد زرقط والحاج سمير زيدان والشهيد مهدي خضر قيس والحاجة فوزية علي جزيني.
وتليت الفاتحة عن أرواحهم الطاهرة وعن روح المرحوم محمد بدرالدين الذي توفي أخيراً وعن أرواح الشهداء والعلماء وأموات الحضور جميعاً.
وتقبل ذووا الراحلين والشيخ كجك والحاج محمد دخل الله أحد أركان الجالية التعازي من المشاركين في مجلس العزاء.