إختتم مهرجان عدو الثيران بعد 8 أيام من الفعاليات وسقوط اكثر من 42 جريحا بينهم 3 أجانب،بالاضافة الى اضرار مادية هنا وهناك واصابات طفيفة لم تستدعي النقل الى المستشفى. ولا تزال الشرطة تلاحق «رجل السلفي» الذي اظهرته لقطة مصورة وهو يعدو امام الثيران بينما يحمل هاتفه بيده ويلتقط الصور. ويواجه الرجل الملتحي، الذي لم تُحدد هويته حتى اللحظة، غرامة تصل إلى 4100 دولار (3 آلاف يورو) لانتهاكه قانون مدينة بامبلونا الإسبانية، التي تسعى سلطاتها إلى لجعل مهرجان عدو الثيران احتفالا آمنا.
وتحظر القوانين الجديدة حمل أي أجهزة لتصوير مقاطع فيديو أو التقاط صور أثناء الركض أمام الثيران باعتبار أنها قد تشتت انتباه الفرد من البقاء بعيدا عن طريق الخطر. وشارك المئات في الركض أمام الثيران في شوارع المدينة الإسبانية الضيقة وحتى حلبة مصارعة الثيران فى المهرجان الذى أصبح من عوامل الجذب السياحي.
إقرأ أيضا: بالصور: الثيران تسقط مصارعيها وتتسبب بإلغاء مهرجان مدريد