Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

هل تنجح حملة «اطردوا أماني الخياط» بدفع المذيعة المصرية للإستقالة؟

لم يهدأ الاعتذار الذي سارعت الإعلامية المصرية أماني الخياط  إلى تقديمه  إلى الشعب المغربي النفوس. فالاعتذار الذي جاء خلال برنامج «صباح أون»، الذي تقدمه من الأحد إلى الخميس عبر قناة «أون. تي. في.»، عقب إهانة الخياط للشعب المغربي وحكومته قبل يومين، لم يرتقي الى المطلوب خصوصا وان للمذيعة باع طويل في التهجم على كل من لا يوافقها الرأي.

الاهانة هذه جاءت في إطار تعليقها على مناشدة رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس»، خالد مشعل، المغرب لأداء دور أكثر فعالية لنصرة الشعب الفلسطيني. فرأت  أنّ المناشدة «مزايدة على موقف مصر»، لا بل تجاوزت ذلك، واتهمت الحكومة الإسلامية في الرباط بقبول أن يقوم «الاقتصاد المغربي على الدعارة»، مشددة على أنّ المغرب يسجّل أكبر نسبة لـ«انتشار مرض الإيدز في الوطن العربي». كلام، دفع مئات المغاربة إلى إطلاق حملة ضد الخياط على تويتر، وتناقل ما قالته عبر فيديو، ووصفها بـ«المذيعة المتصهينة»، علماً بأنّه سبق للخياط أن قالت قبل أيّام إن ما يحدث في غزّة اليوم «تمثيلية ومسرحية هزلية تديرها حماس».

من جهته قال الناشط السياسي وائل عباس نقلا عن مصدر في قناة «اون.تي.في» تأكيذه طلب  القناة من أماني الخياط تقديم استقالتها. وأضاف عبر تغريدة له على تويتر « القناة طلبت من أماني الخياط تقديم استقالتها قبل الساعة الخامسة اليوم والا سيتم فصلها بسبب ما قالته عن المغرب”.

وفي حال كان الخبر صحيحا فان ذلك سيكون بسبب ضغط الجمهور لا بسبب قيام المؤسسة التي تعمل فيها بمحاسبتها على حديثها ذلك اذ ان كل ما قامت به المحطة هو اصدار بيان اعتذار اضافه لاعتذار الخياط. الا ان ذلك لم يخفف من حدة الحملة ضدها على أمل أن تلحق بمذيعتي قناة «التحرير» مها بهنسي  التي طُردت بعدما هللت لواقعة التحرّش في ميدان التحرير خلال الاحتفال بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي ورانيا بدوي التي ردّت بتعجرف على السفير الإثيوبي في مصر .

وكالات

إقرأ أيضا: الإعلام الإسرائيلي يشيد بالمذيعة المصرية حياة الدرديري الكارهة لحماس

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

هل تنجح حملة «اطردوا أماني الخياط» بدفع المذيعة المصرية للإستقالة؟