أكدت روسيو أوليفا، خطيبة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا السابقة، أنه تحول الى “أسوأ كوابيسها” بعدما اتهمها بسرقته. وأطلق سراح أوليفا (24 عاماً) اليوم بعد احتجازها مدة 15 ساعة في مطار إزيزا الدولي بعد عودتها من البرازيل حيث كانت تحضر مباريات كأس العالم، بناء على دعوى قضائية رفعها مارادونا الشهر الماضي.
وأوضح محامي أوليفا، خوسيه فيرا، أنه أطلق سراحها بعدما اعتقلها الإنتربول، فيما نفت الشابة كل الإتهامات. واتهم مارادونا رفيقته السابقة بسرقة ساعات ثمينة وجهاز حاسب آلي وهواتف جوالة ومجوهرات بقيمة 400 ألف دولار خلال فترة إقامتهما في الإمارات.
وقالت روسيو: “هو يعرف جيداً أنني لم أسرق شيئاً، لا أشعر بالخوف أو القلق، لقد أعدت له كل أغراضه التي طلبها، لكنه يضيف أشياء أخرى باستمرار”. وكان مارادونا انفصل عن أوليفا قبل أشهر واتهمها لاحقاً بسرقته، بينما اتهمته هي بإساءة معاملته لها خلال فترة ارتباطهما.
وقد بدأ الخلاف حين اتهم مارادونا خطيبته بمغازلة وبخيانته مع حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا حين كان الاخير برفقة فريقه في دبي .واتهمها ايضا بتبادل المعلومات والرسائل مع دي خيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.