Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الصدمة من بوركينا فاسو الى لبنان: أهالي ضحايا الجزائرية لم يستوعبوا الفاجعة بعد

ما تزال الصدمة تسيطر على أهالي ضحايا الطائرة الجزائرية، ويترقب الاهالي  نتائج التحاليل والتحقيقات بشأن سقوطها في بوركينا فاسو. في افريقيا كما في لبنان، الجميع لم يستوعب الفاجعة بعد، ثلاث عائلات بأكملها قضت، وافراد كانوا في طريقهم الى لبنان من اجل لم الشمل مع العائلة في عيد الفطر والعطلة الصيفية. وبانتظار اي خبر قادم من فرنسا تبقى العائلات المفجوعة تتخبط في مصابها.

 هذا وتم تعين قضاة تحقيق فرنسيون للتحقيق في تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية الخميس في مالي ما ادى الى مقتل 118 شخصا من بينهم 54 فرنسيا ونحو 19 لبنانيا. وفتحت نيابة باريس الثلاثاء تحقيقا قضائيا في “القتل غير المتعمد نتيجة الخطأ او التهور او عدم الانتباه او الاهمال او الاغفال عن واجب الحذر او السلامة الذي يفرضه القانون والنظام”.

وتاتي هذه التحقيقات على اثر تحقيق تمهيدي بدأته نيابة باريس الخميس. التقى وزير خارجية مالي عبدالله ديوب الوفد الرسمي اللبناني، فور وصوله إلى مطار باماكو منتصف ليل أمس، في إطار متابعة وزارة الخارجية والمغتربين لحادثة الطائرة الجزائرية.

ونقل ديوب خلال اللقاء “تعازي حكومة بلاده” للوفد اللبناني، مبديا “استعداده لوضع كل الإمكانات في تصرف البعثة اللبنانية، لمساعدتها في تنفيذ مهمتها”. وعلى أثر الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بنظيره الفرنسي لوران فابيوس الذي أكد فيه “تعاون حكومة فرنسا مع الحكومة اللبنانية”، عقد المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير وسفير لبنان في السنغال ومالي خليل الهبر اجتماعا في منزل السفير الفرنسي في باماكو، أكدوا خلاله “استمرار التنسيق بين سفارة لبنان في فرنسا، وسفارة فرنسا في لبنان في هذا المجال”.

من جهة أخرى، طلبت الحكومة الفرنسية من لبنان “الموافقة على نقل أشلاء الضحايا اللبنانيين الى باريس، لإجراء فحوصات الحمض النووي ومطابقتها مع العينات التي أخذت من ذوي الضحايا”.

بدوره، طلب الجانب اللبناني من الجهات الفرنسية “السماح لعضو الوفد الاختصاصي الدكتور فؤاد أيوب مواكبة عملية إجراء الفحوصات ومطابقتها، للخروج بالنتيجة بأسرع وقت ممكن”. وكانت السلطات الفرنسية، قد حددت في وقت سابق، بقعة البحث ب 360 ألف متر مربع، حيث يتم رفع الأشلاء ونقلها الى أماكن علمية متخصصة، إذ تتطلب الإجراءات التقنية بعض الوقت.

في الوقت نفسه، غادر القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ساحل العاج أحمد سويدان الى موقع الحادث، وكان في طليعة المسؤولين الذين وصلوا الى هناك، يرافقه عدد من عائلات الضحايا اللبنانيين، وهم: فايز ضاهر وشقيقه وطوني بلان، الذين بدأوا يواكبون عن كثب، عمل خلية الأزمة والإجراءات المتبعة، ويعاينون الظروف التي يعمل فيها الخبراء الفرنسيون”.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

الصدمة من بوركينا فاسو الى لبنان: أهالي ضحايا الجزائرية لم يستوعبوا الفاجعة بعد