منذ الصباح الباكر غصت جمعية الغدير الخيرية في ماركوري بالمئات من اللبنانيين الذين شاركوا بحملة تبرع بالدم بإشراف وزارة الصحة العاجية وبأضعافهم للمشاركة بمراسم اليوم العاشر من عاشوراء حيث غصت قاعات الجمعية الداخلية وباحة مجمع السيدة الزهراء في ماركوري بالحضور الذين توافدوا من كل مناطق العاصمة.
وألقى إمام جمعية الغدير الشيخ غالب كجك كلمة وموعظة عن معاني هذه المناسبة العظيمة.
وتطرق سماحته إلى مجمل شؤون الجالية والعلاقات الودية والمحبة التي تربطهم بهذه الدولة وبهذا الشعب .
وكرر سماحته أن كل ما لدينا وكل ما حققناه مع الجمعيات والجالية من بناء للذات والمجتمع الاسلامي هو من بركة أبي عبدالله الحسين عليه السلام ومن بركة عاشوراء وكربلاء الامام الحسين عليه السلام.
ودعا سماحته إلى أن تتكرر حملات التبرع بالدم في مناسبات أخرى كمولد الرسول محمد (ص) لأن مثل هذه المناسبات تجمع الناس أكثر من أي مناسبات أخرى.
ووصف الكوت ديفوار بأنها من أفضل البلدان للإستثمار والحياة وأنها لم تخذلنا كما خُذلنا في وطننا وعلينا أن نكون اوفياء له ولا نعتبره وطننا الثاني بل الوطن التوأم وهو وطن أساسي لجميع الذين عاشوا هنا وعلينا حمايته برمش العيون وشغاف القلوب أن وطنك هو الذي يحملك . إنه بلد عزيز وندعو له دائما بالرفاهية والإستقرار وعلى رغم أننا في مناسبة حزينة هي مناسبة عاشوراء نشد على أيدي الكوت ديفوار ونهنأهم بعيد الإستقلال الذي صودف أمس في 7 آب .
وفي بداية المناسبة إستمع الحضور وقوفاً إلى النشيدين الوطنيين اللبناني والعاجي
ثم تحدث رئيس الجمعية الدكتور علي بدير وإستمع الحضور لمجلس عزاء للخطيب الحسيني السيد حسن الموسوي.
