عادت تركة المدرب جوزيه مورينيو لتظهر في ريال مدريد، بعد ان ثبت كل من ألفارو أربيلوا وايكر كاسياس عداوتهما لبعضهما البعض. والعداوة هذه تعود لايام مورينيو حين وضع كاسياس على مقاعد الاحتياط وانقسم المعسكر المدريدي الى مؤيد ومعارض، وطبعا اربيلوا كان من المؤيدين لمورينيو.
وبدأت المشكلة في الرابع من آب / أغسطس الجاري عندما أعاد أربيلوا نشر تغريدة تنتقد إيكر كاسياس بشكل جارح اذ تضمنت تلك التغريدة : «القول أن كاسياس أسطورة ريال مدريد في المواسم القليلة الماضية تصيبني بعسر الهضم». وقام أربيلوا باعادة نشر لتغريدة أخرى تم وصف حارس المرمى أنه بمثابة السرطان في النادي الأبيض ويجب العمل على استئصاله.
من جهته رد كاسياس بابداء إعجابه بتعليق إحدى مشجعات الريال والذي انتقدت فيه كل من دييغو لوبيز وألفارو أربيلوا.
وأزعج هذا الاخد والرد النادي الملكي بشكل كبير خاصة وأن الأجواء داخل الفريق لم تعد على ما يرام قبل أيام قليلة من مباراتي الفريق أمام إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي وأمام أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الإسباني.
وصرح مصدر في ريال مدريد أن بيريز “غاضب بشدة” من أربيلوا وأنه اعتبر هذا ما قاله هجوما على النادي نفسه وليس فقط على كاسياس قائد الفريق.
وأصدر أربيلوا بيان يوضح فيه أنه كان يجهل المحتوى الذي انتقد فيه زميله إيكر كاسياس بقسوة من خلال اعادة نشر تغريدة تصفه بالسرطان الذي يعيش في النادي ، فيما اعتذار لجميع المشجعين الذين شعروا بالإهانة.