Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

مهرجان وطني إغترابي في ذكرى تغييب الإمام الصدر تحول إصراراً لإكمال رسالته الوطنية والإنسانية وإعتزازاً بالوطن الحاضن الكوت ديفوار

تحول المهرجان الإغترابي الحاشد الذي نظمته جمعية البر والتعاون و كشافة الرسالة الاسلامية في الذكرى الـ 44 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين على الأراضي الليبية أثناء زيارة رسمية لها بدعوة من رئيسها الذي قتل أثناء إنتفاضة شعبية إلى إصرار على إعادة لبنان الى وطن رسالة حضارية وإنسانية وحفظه ونصرة المظلوم على الظالم كما أراده الامام الغائب الحاضر في قلوب اللبنانيين وعقولهم.

و تحدث في المهرجان الحاشد الذي أقيم في مجمع الإمام الصدر في أبيدجان  نائب رئيس حركة أمل المحامي هيثم جمعة والسفير اللبناني حسن نجم ورئيس الارسالية اللبنانية المونسنيور جان بو سرحال وإمام جمعية البر والتعاون الشيخ غسان درويش.

وكان في مقدم الحضور رئيس جمعية البر والتعاون القنصل الفخري للبنان في مدينة بواكيه العاجية الحاج محمود ناصر الدين والرئيس الإقليمي لطيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي وقنصل لبنان السيد جو الترك وإمام جمعيتي المبرات والهدى الشيخ وهيب مغنية ورئيس جمعية الغدير الدكتور علي بدير وعضو المكتب السياسي لحركة أمل الدكتور علي بردى ونائب رئيس مكتب جامعة المغتربين بالتكليف الحاج مصطفى برجي وممثلون عن المركز الإسلامي وجمعية الفرنكفون وممثلو فاعليات وهيئات إقتصادية وثقافية وإجتماعية وإنسانية وشخصيات يتقدمهم رئيس بلدية كفرا الأسبق ورئيس هيئة التحكيم في المجلس القاري الإفريقي لجامعة المغتربين السيد مهدي حمدان والمرشح لمكتب الجامعة فرع أبيدجان السيد أمين عواضة والسيدان علي بري وهاشم صفي الدين.

وبدأ المهرجان بآيات من القرآن الكريم وبالنشيدين الوطنيين اللبناني والعاجي ثم ترحيب من إمام جمعية البر والتعاون الشيخ غسان درويش بجميع الحضور مؤكداً على السير في نهج الإمام الصدر لإكمال مسيرته الوطنية والدينية والانسانية مهما كبرت التضحيات لحفظ حقوق وطننا وشعبنا برعاية الرئيس نبيه بري وترسيخ الوحدة والسلم الأهلي ونصرة المظلوم ورفض الخنوع للظالمين وكشف مصير الإمام ورفيقيه وجعل قضيته ورسالته الحضارية من أولوياتنا لأنها قضية وطن وشعب.

وشكر سماحته دولة الكوت ديفوار ورئيسها وحكومتها وشعبها لإحتضانها جاليتنا الكريمة ومعاملتنا كمواطنيها على صعيد الحقوق ونعتبرها وطننا الحاضن.

 السفير  نجم

وجدد السفير حسن نجم تأكيده ولاء اللبنانيين لرسالة الإمام ومسيرته الوطنية والانسانية على رغم مرور أربعة وأربعين عاماً على إخفائه في ليبيا مع رفيقيه.

وقال إننا نشعل شمعة جديدة و ننعي أنفسنا ولا ننعيه ونحن ننتظره ونبتهل إلى الله لعودته المباركة سالماً لخدمة وطنه وإكمال مسيرته الحضارية والانسانية مؤكداً مواصلة طريق التحرر والحرية والسلام والإنقاذ برعاية الرئيس نبيه بري.

المونسنيور بو سرحال

 وقال رئيس الارسالية اللبنانية المونسنيور جان بو سرحال على رغم تغير العالم من حولنا خلال الـ44 عاماً الماضية من تغييب إمام الوطن والانسانية السيد موسى الصدر إلا أن رسالته لبناء وطن الرسالة والحوار والإنفتاح ظلت ساطعة في قلوب اللبنانيين وعقولهم وستبقى مدى الزمان لبنانياً وعربياً وإسلامياً لأنه جاهد للدفاع عن حقوق الإنسان والمظلوم وسلام الوطن الذي رآه مميزاً وضرورة عالمية على غرار دعوة البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته التاريخية لأن الأديان وجدت لخدمة الإنسان وأن الإمام المسلم المؤمن بدينه وأمته جعل الإنسان دينه وعلينا جميعاً أن ننصره ونكمل مسيرته.

وأشار غبطته إلى محاولات الإمام وسعيه الدؤوب لدحر المؤامرة و وأدها داخلياً وخارجياً مما جعله هدفاً للأعداء وهذا ما حصل ويا للأسف.

كلمة المحامي جمعة

وختاماً تحدث نائب رئيس حركة أمل المحامي هيثم جمعة حاملاً تحيات الرئيس نبيه بري للحضور وللمغتربين جميعاً في الكوت ديفوار مشدداً على مواقف الإمام المغيب الذي إعتبر الطوائف والأديان نعمة أما الطائفية التي يرعاها الساسة فهي نقمة مشيراً إلى رسالة الإمام و البابا حول ضرورة لبنان الرسالة الحضارية للعالم.

وقال إن تغييب الإمام في ليبيا قبل 44 عاما جعل بلدنا وأوطاننا أسرى وأنت يا إمامنا في أسرك حراً لذلك ننتظر عودتك حياً لأنك لا تزال بخير وكل كلام غير ذلك هو كذب وخداع وهدفه تضليل الحقيقة وقال إن حركة أمل بقيادة رئيسها دولة الرئيس نبيه بري تتابع نهجك ورسالتك وتعتبرها مع قضية تغييبك شغلها الشاغل ولم يزدها غيابك الا إصراراً وعزيمة وأمس في مهرجان صور جدد اللبنانيون العهد والوفاء لك وكما أردتنا وعلمتنا فإن أفضل العبادات خدمة الإنسان ونصرة المظلوم والإيمان بالحرية الكاملة على قاعدة المواطنة ورفض أي نوع من الظلم.

وأشاد بدور جمعية البر والتعاون والمغتربين في الكوت ديفوار وبالدولة العاجية الحاضنة لأهلنا المخلصين والاوفياء لها . وقال إن لبنان وجاليته العزيزة فخوران بأهلنا وبعلاقتهم مع وطنهم المضيف .

وأمل المحامي جمعة أن يكون الإستحقاق الرئاسي بداية للإنقاذ وأن تتم هذه العمليه بسلاسة وشفافية كما تمت الإنتخابات البرلمانية التي كان فيها الصوت الاغترابي فاعلاً ومؤثراً شاكراً للجالية في الكوت ديفوار دورها المميز في هذا الاستحقاق.

وإذ كرر نائب رئيس الحركة فخره بأهلنا في الكوت ديفوار لإخلاصهم ووفائهم لوطنهم العاجي الثاني نقل إحترام الرئيس بري ومحبته للجالية و للدولة العاجية الصديقة قائلا لهم أنتم دائماً في قلب الرئيس بري وعقله وضميره.

وتخلل المهرجان الذي إستمر حتى ساعه متاخرة من الليل عدداً من العروض المسرحية عن مسيرة أمام الوطن والإنسان جسدها أحد مسؤولي الجمعية علي شحادة وأطفال الجمعية.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

مهرجان وطني إغترابي في ذكرى تغييب الإمام الصدر تحول إصراراً لإكمال رسالته الوطنية والإنسانية وإعتزازاً بالوطن الحاضن الكوت ديفوار