تحولت حملة إعلانية لشركة Puma تركت المسؤولين عن الحملة والشركة واللاعبين في موقف محرج وذلك بعد ان تحولت من فكرة جميلة الى كارثة فعلية. الهدف من الحملة هو فتح باب التواصل بين اللاعبين والمعجبين حول العالم، وهذا ما كان خلال الساعات الاولى للحملة، ثم ساءت الامور.
الفكرة هي مكافأة المشجعين بصور موقعة من اللاعبين مثل فالكاو وفابريغاس وماركو ريوس وبالوتيلي وغيرهم، لكن المستخدمين اكتشفوا طريقة جعلت «التوقيع» يتحول الى رسائل محرجة. وقد اكتشف هؤلاء ان الحملة التي جاءت تحت هاشتاغ #Fastergraph
تتم من خلال ارسال صور موقعة للمستخدمين الذي ارسلوا تغريدات للاعبين، ومن خلال تغير أسمائهم تمكنوا من خداع النظام التلقائي المعد لهذه الصور وخداعه بحيث نشرت للعالم كله.
وبعدها اصبحت الصور الموقعة باهداءات «طبيعية» تتحول الى كارثة اذ اصبح ريوس يحب الكوكايين ولا يمكنه النجاح من دونها، وفالكو يهين ليفربول واصفا اياه بالفريق الضعيف اما فابريغاس فهو ناشر للايبولا.