قالت منظمة الصحة العالمية إنها وضعت مسودة استراتيجية لمكافحة مرض الإيبولا في غرب افريقيا على مدى الشهور الستة أو التسعة المقبلة في مؤشر على أنها لا تتوقع القضاء على الوباء هذا العام. وقالت فضيلة شعيب المتحدثة باسم المنظمة في افادة صحفية مقتضبة في جنيف “تعمل منظمة الصحة العالمية على وثيقة خارطة طريق للإيبولا.. إنها وثيقة تشغيلية تتعلق بكيفية مكافحة الإيبولا. تحدد تفاصيل الاستراتيجية أمام منظمة الصحة العالمية وشركائها خلال الشهور الستة إلى التسعة المقبلة.”
وردا على سؤال عما إذا كان الجدول الزمني يعني أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تتوقع استمرار الوباء المتفشي الان في غينيا وليبيريا وسيراليون حتى 2015 قالت “بصراحة لا أحد يعلم متى سينتهي تفشي الإيبولا.”
من جهته أكد وزير الصحة النيجيري أونيبوتشي تشوكو حالتي إصابة جديدتين بفيروس الإيبولا وهما لشخصين أصيبا بالمرض من أشخاص كانوا على اتصال بالرجل الليبيري الذي أدخل الفيروس إلى لاغوس. وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي إن عدد الحالات المسجلة في البلاد بلغ الآن 14 حالة.
وعلى صعيد اخر قالت سلطات إمارة أبو ظبي إن الفحوص أثبتت أن امرأة نيجيرية مصابة بالسرطان توفيت في العاصمة الإماراتية ليست مصابة بفيروس الإيبولا. وكانت السيدة المصابة بالسرطان في مرحلة متأخرة تسافر عبر مطار أبو ظبي عندما تدهورت صحتها. وعندما حاول المسعفون افاقتها بدت على المريضة علامات ربما تتشابه مع أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا.
وقالت هيئة الصحة بأبو ظبي في بيان “لوحظ أثناء محاولة الإنعاش وجود أعراض على السيدة النيجيرية يحتمل أن تكون ذات علاقة او مشابهة لمرض فيروس إيبولا رغم أن هذه الأعراض تعزى في الغالب إلى حالتها الصحية خاصة انها تعاني من حالة متقدمة من مرض السرطان.” وخلال هذا الوقت جرى عزل زوج المريضة والمسعفين الخمسة الذين حاولوا انقاذها. وقالت هيئة الصحة ان أيا منهم لم تظهر عليه علامات المرض.
إقرأ أيضا: الأميركيان المصابان شُفيا من الإيبولا وغادرا المستشفى بعد تلقيهما العلاج التجريبي