أضرب موظفون صحيون في مركز كبير لعلاج الايبولا في سيراليون عن العمل ما يشكل ضربة إضافية للجهود المبذولة لاحتواء الفيروس المميت.
وتكافح الحكومات في غرب أفريقيا والتي تواجه أسوأ تفش لفيروس الإيبولا في التاريخ للتوصول إلى استجابة مناسب. وتوفي أكثر من 1550 شخص من جراء الإصابة بحمى نزفية منذ اكتشافها لأول مرة في غابات غينيا في مارس آذار الماضي. وقال اسماعيل ماهيمو كبير المشرفين في مستشفى كينيما شرق سيراليون لوكالة «رويترز» إن المنشأة يوجد بها محفة واحدة. وقال إن المحفة المكسورة تستخدم لنقل المرضى والجثث على السواء مما يزيد من خطر انتقال العدوى.
وفي إشارة أخرى على نقص الموارد قال العاملون في مجال التمريض وأعضاء طاقم الدفن في كينيما إن الحكومة توقفت عن دفع مرتباتهم التي تبلغ 50 دولارا أسبوعيا. ويوجد في سيراليون مركز واحد فقط آخر لعلاج الإيبولا في كايلاهون وأغلقت منظمة الصحة العالمية المعمل الموجود هناك الأسبوع الماضي وسحبت العاملين بعدما اصيب أحد العاملين الطبيين.
وتوفي أكثر من 120 من العاملين في المجال الصحي حتى الآن بسبب الفيروس في المنطقة. وفي كينيما وحدها توفي 26 من العاملين في المجال الطبي من الإيبولا في أعقاب وفاة الطبيب ساهر روجرز.
وعزل رئيس سيراليون ارنست باي كوروما وزيرة الصحة في حكومته مياتا كارجبو الجمعة بسبب فشلها في مواجهة تفشي وباء ايبولا.
من جهتها قالت الحكومة إن ليبيريا تبني خمسة مراكز جديدة لعلاج فيروس إيبولا بطاقة استيعاب مئة فراش فيما تكافح لاحتواء انتشار أكبر تفش للمرض المميت.وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية فرانسيس كاسولو إن ليبيريا هي أكثر الدول تأثرا بانتشار الفيروس في غرب أفريقيا حيث توفي فيها قرابة 700 شخص وأصيب نحو 1500 وإن زيادة عدد الأسرة في الأسابيع المقبلة قد يخفف الضغوط على مستشفيات البلاد المزدحمة.
وقال كاسولو منسق مركز تنسيق منظمة الصحة العالمية لمكافحة الإيبولا لوكالة «رويترز» “الفكرة هي في بناء خمس مراكز علاج مختلفة يسع كل منها 100 فراش. وستقام المراكز في المناطق التي تحتاجها لكن سيكون لمنروفيا نصيبها.”
إقرأ أيضا: الإيبولا يصل الى السنغال والامم المتحدة تستخدم غانا كقاعدة إمدادت للدول المتضررة