إفترس المنتخب الإسباني منتخب تاهيتي بعشرة أهداف نظيفة محققا رقما قياسيا في بطولة كأس القارات. وكان لفرناندو توريس اربعة اهداف واضاع هدفا من ركلة جزاء. اما دايفيد فيا فقد سجل ثلاثة اهداف. هدفان كانا من نصب ديفيد سيلفا وهدف من نصيب خوان ماتا .
وهذه هي المرة الثالثة التي تحقق فيها اسبانيا الفوز بعشرة اهداف أو أكثر في تاريخها. وهذا هو اكبر فوز في تاريخ كأس القارات حتى الان إذ كان أكبر نصر فيما سبق هو انتصار البرازيل على السعودية 8-2 في كأس القارات عام 1999.
ورغم الهزيمة الساحقة فقد قدمت تاهيتي عرضا جيدا لكرة القدم الهجومية ضد اسبانيا التي لعبت بالصف الثاني الذي يضم بعضا من ابرز لاعبي كرة القدم الاوروبية بما في ذلك خوان ماتا وسيرجيو راموس وبيبي رينا.
وافتتح توريس التسجيل في الدقيقة الخامسة، وانتصر سيلفا حتى الدقيقة 31 ليضيف الهدف الثاني لبلاده، ليسارع توريس بعد ذلك بدقيقتين إلى إضافة الهدف الثالث، ليختم فيا مسلسل أهداف الشوط الأول بهدف رابع لبلاده في الدقيقة 39.
وفي الشوط الثاني، سجل فيا في الدقيقة 49، ليسجل بعده توريس مجددا في الدقيقة 57. ثم سجل فيا مجددا في الدقيقة 64، وبعده خوان ماتا في الدقيقة 66، ليسجل توريس مجددا في الدقيقة 79، قبل أن يختتم سيلفا مهرجان الأهداف في الدقيقة 89.
ورفعت اسبانيا رصيدها إلى ست نقاط من انتصارين لتتصدر المجموعة بينما بقيت تاهيتي في ذيل الترتيب بدون نقاط بعد أن خسرت أيضا في الجولة الأولى 6-1 أمام نيجيريا.
أوروغواي الى المربع الذهبي
احتفل دييغو فورلان بمباراته المئة على الصعيد الدولي بتسجيل هدف في بداية الشوط الثاني ليقود اوروغواي للفوز 2-1 على نيجيريا والاقتراب بها من ضمان مكان في قبل نهائي كأس القارات لكرة القدم .
كما ضمن الفوز لاوروغواي الحفاظ على سجلها الخالي من الهزيمة أمام منافسين أفارقة في 12 مواجهة وأصبحت الآن مرشحة لمرافقة اسبانيا في قبل النهائي. وتحتاج نيجيريا الآن للفوز على اسبانيا بطلة العالم على أمل تعثر اوروغواي أمام تاهيتي المتواضعة.
وكانت اوروغواي سباقة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 19 حين استفاد القائد دييغو لوغان من خطأ دفاعي ليحول تمريرة عرضية من فورلان في الشباك. ودخلت نيجيريا شيئا فشيئا في اللعب وتعادلت في الدقيقة 37 حين تلقى جون اوبي ميكل تمريرة من براون إيدي ليسددها بباطن قدمه في الزاوية اليمنى العليا للمرمى.
واستعادت اوروجواي تقدمها في الدقيقة 51 في هجمة تنقلت الكرة خلالها بين المهاجمين الثلاثة. واندفع سواريز من خط الوسط ومرر الكرة إلى كافاني على حدود منطقة الجزاء فمررها بلمسة واحدة إلى فورلان الذي أطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى في الشباك.
وسيطرت نيجيريا على اللعب في معظم فترات الشوط الثاني لكنها لم تهدد مرمى فرناندو موسليرا إلا نادرا.
وكالات