كشف الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو عن ماضيه المرعب في مذكراته التي حملت عنوان Ca C’est Fait Comme Ca ( هذا ما حدث). وقال الممثل الفرنسي في مذكراته ان والدته لطالما كانت تخبره انها كانت تريد إجهاضه،وان عائلته كانت فقيرة جدا لدرجة أنه بدأ يعمل في الدعارة وهو في العاشرة من عمره. «كان معروفا عني منذ نعومة أظافري أنني ممتع للمثليين. وهذا ما كان يحصل، وكنت اطالبهم بالمال حين ينتهي الامر». كما اعترف انه ساعد احد معارفه في اكثر من مناسبة بنبش القبور لسرقة مجوهراتهم وأحذيتهم.
ويضيف انه لم يكتف بالعمل في الدعارة فقط، بل اصبح يسرق من زبائنه حيث كان يستنزف اموالهم او يسرقها مباشرة. واعترف انه سجن لثلاثة اسابيع في السادسة عشر من عمره لسرقته سيارة كما وجد في مظاهرات الطلبة ضد الحكومة عام 1968 منجم ذهب اذ كان ينشل المتظاهرين.
وعن علاقته باولاده يكتب ديبارديو انهم حاولوا فصل انفسهم عنهم «ان كان الاسم يزعجكم، قوموا بتغيره بحق السماء». وعن الصداقة التي تجمعه ببوتين يفسر جيرارد« الامر بسيط جدا، اقوم بكتابة رسالة بالفرنسية ويقوم احدهم بترجمتها. اكتب عن كل شيء وتصل الرسالة الى مكتب بوتين الذي يرد .انه شخص ممتع».
ويتطرق الى استهلاكه الكحول بكميات ضخمة قائلا« اشرب 11 و12 قنينة نبيذ في اليوم لكنني لا اثمل. اشعر ببعض النعاس، انام لعشر دقائق ثم استيقظ في قمة النشاط والانتعاش».